ردود فعل أهالي أشمون بالمنوفية بعد توجيه الرئيس بإنشاء كوبري.. سيحافظ على الأرواح
الرئيس عبدالفتاح السيسي
وقع حادث مأساوي خلال الأيام الماضية، بمركز أشمون التابع لمحافظة المنوفية، نتج عنه غرق سيارة نقل محملة بعدد من العمال، من أعلى معدية القطا بمركز منشأة القناطر، خلال اتجاهها للبر الآخر اتجاه المنوفية، لتسيطر حالة من الحزن بعد فقدان عدد من الشباب «شهداء لقمة العيش».
ووجّه الرئيس السيسي بتقديم الدعم اللازم للمتوفين، ودراسة أنسب الحلول لتنفيذ كوبري خاص لأهالي المنطقة، للتسهيل على المواطنين ومنع تكرار مثل تلك الحوادث، الأمر الذي أدخل السعادة في قلوب الأهالي.
وفي هذا الصدد، يقول إبراهيم محمد، أحد أهالي مركز أشمون لـ«الوطن»، إنهم سعداء بقرار الرئيس السيسي لإنشاء كوبري، لأنه سيساعد في الحفاظ على الأرواح، مشيرًا إلى أن فرحتهم بإنشاء الكوبري لم تنسهم الشباب المتوفين في ذلك الحادث الأليم.
أهالي أشمون: «الحزن يخيم على جميع أهالي المركز»
وأضاف «إبراهيم» خلال حديثه، أنه ليس من المتضررين بذلك الحادث: «اللي ماتوا دول ولاد بلدي، يعني بالنسبة لي إخواتي وأهلي، عشان كدا البلد كلها حزينة عليهم، ده شباب صغير لسا ماكملوش الـ20 سنة، بس الحمد لله على كل حال، هما في مكان أحسن دلوقتي».
عمرو درويش، قال إن ما حدث للشباب ما هو إلا قضاء وقدر، وأنهم بأشمون يتوجهون بالشكر للرئيس لسرعة استجابته، وتكليف رئاسة مجلس الوزراء بإنشاء كوبري من فوق نهر النيل لتفادي هذا النوع من الحوادث.
وأضاف شاب آخر يدعى عبدالله الهواري، بأن أهالي أشمون يفقدون دائمًا أرواحًا عديدة في نفس هذه المنطقة ألا وهي منطقة منشأة القناطر، قائلًا: «إن شاء الله النوع ده من الحوادث مش هيحصل تاني»، موجهًا بالثناء للجهات المعنية، مطالبًا بسرعة التحقيقات وأخذ حق الشباب الذي توفى في ذلك الحادث المأساوي، «أشمون كلها في حالة حزن على الشباب الغلبان ده».
تحريات أجهزة الشرطة المعنية في تلك الحادثة
وكشفت التحريات عن أن السيارة كان بها 24 عاملًا، توفي منهم 10 شباب وبنات، ونجا منهم 14 شخصا، موضحة أن من كان يقود السيارة يعبر معدية غير مرخصة من فوق نهر النيل، لذا أدت إلى اختلاله للقيادة من بين يديه، وعدم استطاعته للسيطرة على توازنها.