المتهم بالتسبب في وفاة الإبراشي: لم يفقد الوعي لحظة.. ومكنتش بدخن جنبه «فيديو»
الإعلامي وائل الإبراشي
قال الدكتور شريف عباس، استشاري أول أمراض الكبد والجهاز الهضمي، والطبيب المتهم بالتسبب في وفاة وائل الإبراشي، إنه زوجه الإعلامي الراحل كانت موجودة خارج البلاد في أثناء فترة علاجه للإعلامي، «كان قاعد لوحده في البيت كله، أرملته كانت في الخارج ومش عارفة تيجي عشان ظروف الإغلاق، حتى اللي كانوا معاه في البيت شغالين مشيوا، لأنهم خافوا من المرض، الناس كلها كانت بتخاف من المرض، كان قاعد لوحده، لما روحت وعرفت كدة جبت له ممرض يقعد معاه ويخدمه، ويشتغل معاه كممرض وفي تلبية طلباته».
الإبراشي لم ينتقل للمستشفى ونسبة تليف الرئة 95%
وأضاف «عباس»، خلال تصريحات خاصة لـ«الوطن» في بث مباشر، أن «الإبراشي» لم يفقد الوعي لحظة واحدة، «كان بيكلمني وواعي لغاية ما راح المستشفى وخرج كمان من المستشفى، مكانش في غيبوية ولم يتعرض لها إطلاقًا، مش عاوز أدخل في تفاصيل طبية لا تقال إلا أمام جهات التحقيق فقط، المعلومات الطبية لا تقال في الميديا»، نافيًا أن يكون الراحل انتقل للمستشفى ولديه نسبة 95% من تليف الرئة، «مش 95% بس مش هقول كام»، إذ يوجد طب شرعي ولجنة خبراء سيطلعون على التقارير الطبية منذ الإصابة حتى الوفاة وسيتم إثبات عدم وقوع أي خطأ طبي.
الطبيب: لم أتسبب بنسبة «مللي» في تدهور حالة الإبراشي
وأشار الطبيب المتهم بالتسبب في وفاة وائل الإبراشي إلى أنه لم يتسبب بنسبة «مللي» واحد في تدهور حالة الإبراشي، «مكانش فيه أي تدهور للحالة، بس كورونا كما هو متعارف عليه بييجي فترة ويشتد، ويحتاج لعناية على طول»، معلقًا على اتهامه بالتدخين بجانب الراحل أثناء تركيبه جهاز الأكسجين على الأنف: «بالعقل، فيه حد بيدخن جنب مريض مركب أكسجين، ناس كتير عارفاني من 25 سنة، المرضى عارفين إني بدخن، لما بحب أدخن بوقف الكشف وأفتح الشبابيك وأدخن وأهوي الأوضة وبعدين أكمل شغل».