قصة تدهور حال الفنان أحمد شوقي عبدالحكيم.. من أوروبا لأرصفة المقطم
أحمد شوقي عبدالحكيم
أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي، نقل الفنان أحمد شوقي عبدالحكيم، من مستشفى 15 مايو، إلى دار رعاية بالجيزة، بعد تدخل فريق أطفال وكبار بلا مأوى التابع للوزارة، وإقناعه بالذهاب إلى المستشفى، فمن هو الفنان أحمد شوقي عبدالحكيم؟
في أبريل 2020، عرض برنامج «مساء dmc» تقريرًا عن حالة الفنان أحمد شوقي عبدالحكيم، فهو نجل المؤلف الراحل شوقي عبدالحكيم، الذي كتب عددًا من القصص التراثية، مثل «عزيزة ويونس»، و«شفيقة ومتولي»، و«حسن ونعيمة»، وكان سافر إلى عدد من الدول الأجنبية، ويتحدث أكثر من لغة، ولكن انتهى به الحال بشكل غير آدمي، يستأنس ببعض اللوحات والحيوانات، ويرسم اللوحات ويبيعها في منطقة المقطم.
الفنان قال في تصريحات لـdmc إنه يُحضر معه الألوان ويأتي كل يوم إلى هذه المنطقة ليرسم ويبيع اللوحات ليعيش منها، موضحًا: «بقعد أرسم لوحة أو لوحتين، أرسم فيهم الشجر والطبيعة والبورتريهات، والناس يعجبون بها ويشترونها، والعام الماضي رسمت حوالي 400 لوحة، كلهم اتباعوا».
من مصر إلى أوروبا إلى مصر مرة أخرى
وكشف التقرير أن الفنان تخرج في كلية التجارة بجامعة عين شمس، ويتحدث إنجليزي وألماني، وفرنسي، وسافر إلى روسيا ولبنان وصربيا والسويد وألمانيا وإنجلترا، وكان يعمل في مصانع ومطاعم، وتزوج مرتين من امرأتين ألمانيتين، لافتًا إلى أن والده كتب أكثر من 40 كتابًا، وعددًا من الأفلام، أبرزها «عزيزة ويونس»، و«شفيقة ومتولي».
أما عن طلباته، فقال: «أنا مش نفسي في حاجة غير إن الناس تبقى عندها صحة كويسة، وعايز مجاميع ألوان، وتابلوه، وعلبة ألوان زيت أو علبتين، وأتمنى حد يساعدني أعمل معرض».
وزارة التضامن تتدخل
وكشفت وزارة التضامن أن فريقًا من عناصرها ذهب إلى الفنان في شهر أبريل الماضي، عندما كان يجلس أمام إحدى المكتبات في منطقة المقطم، وعرض عليه الإيداع في دار للرعاية إلا أنه رفض بشدة كما أنه تعامل مع الفريق بعنف، الأمر الذي أدى إلى فشل المحاولة.
وأشارت الوزارة إلى أن فريقًا آخر التقى الفنان في شهر يناير الماضي، بعد نقله إلى مستشفى 15 مايو، وجرى التواصل مع شقيقه أيضًا ونقله إلى إحدى دور الرعاية في منطقة الجيزة.