مقدمة «التاسعة»: لا يمكن اختزال مسيرة الإبراشي في كشف مستجدات عن وفاته
الإعلامية دينا عبد الكريم
قالت الإعلامية دينا عبدالكريم، إنه في يوم السبت من بداية كل أسبوع جرى العرف أنه يوم تقديم الإعلامي وائل الإبراشي لبرنامجه «التاسعة»، الذي يُعرض على قناة «التليفزيون المصري»، وجميع من قدموا البرنامج يوم السبت يقولون إنهم اليوم ضيوف حتى عودة الإبراشي، «أي حد كان بيقول كده ومكانه كان طول الوقت على مدار سنة في فترة التعب كان محفوظ، وسيرته كانت حاضرة دائما، طول الوقت صور الإبراشي على صفحات البرنامج ولم يتغير شيء رغم مرور سنة».
السؤال الأشهر لنا على مدار عام «الإبراشي راجع امتى؟»
وأضافت «عبدالكريم»، خلال تقديمها برنامج «التاسعة»، اليوم، «كنا كل ما نخرج في مكان في الشارع كان السؤال الأشهر، هو وائل راجع امتى؟، بس الوفاة إرادة الله، وربنا اختاره في الوقت اللي ربنا أراده رغم اعتقادنا أنه سيعودة وقرب شفائه، إلا أن الأسبوع الماضي كان هناك صدمة لنا جميعا أكثر من صدمة الوفاة لأننا جمعيا متيقنون بأننا راحلون، والسيرة أطول من العمر، كان لازم نفتش في سيرته ونشوف الشخص عمل إيه في حياته ونستلهم منه».
الإبراشي ترك مسيرة حلوة عند الجميع
وتابعت: «بصراحة على مدار الأسبوع اللي فات إحنا وناس كتير صعبان عليه الإبراشي، ويعز علينا إن الراجل تتلخص حديث عنه أنه عن تحقيقات وإجراءات وسبق صحفي وعن محاولات لكشف جديد عن وفاته، أمر غريب، محدش فينا يتمنى أن يكون دا ملخص مسيرته، لأننا نحب هذا الرجل ونحترمه ولأننا زاملناه جميعا، وترك التأثير وهذه السيرة الحلوة عند كل الناس، كان لازم نتكلم عن شخصية جميلة وكبيرة ومهمة في تاريخ الإعلام اللي تستاهل أننا نتحدث عنها بمسيرتها وتاريخها».
لكل صاحب حق الحق في أنه يطالب بالتحقيق
وواصلت: «طبعا لكل صاحب حق الحق في أنه يطالب بالتحقيق ولو حصل للإهمال في حالة الإبراشي، فحبنا لهذا الرجل وغضبنا على هذا الرجل كان يجب أن نتناول سيرته، الإبراشي فضل واختار على مدار السنة كاملة الصمت، حقة علينا حاجتين أن إذا كان له حق له ولغيره تعرضوا لإهمال طبي لازم يرجع حقه، ويبقى فيه تحقيقات عادلة، لكن إحنا كده بنختزل كتير من سيرته».