مدير حملة «ميت رومنى»: انقلاب عسكري اذا لم ينجح الفريق
توقع موريس أميجو مدير حملة «ميت رومنى» المرشح الرئاسى الأمريكى، وصول الدكتور محمد مرسى -مرشح الإخوان- والفريق أحمد شفيق -آخر رئيس وزراء فى عهد مبارك- إلى جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية، مشيراً إلى أن الخسارة الفادحة غير المتوقعة ستكون للدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح وعمرو موسى.
وقال لـ«الوطن»، إن هناك انقلاباً عسكرياً سيحدث أو فوضى عارمة أو عصياناً داخل ضباط الجيش والشرطة وصغار الرتب قبل الكبار إذا لم ينجح شفيق، وذلك خوفاً من التدخل المدنى فى امتيازاتهم خصوصاً أنهم منزعجون من نتائج التصويت فى الخارج.
وأكد أميجو، أن حمدين صباحى أكثر المستفيدين من المعركة الانتخابية، وأنه فى حالة وصول شفيق للرئاسة سيكون صباحى نائباً له، ككارت لتهدئة الثوار، كما أن مرسى سيكون رئيساً للوزراء كـ«طعم للإخوان»، حسب قوله.
وأوضح أميجو، أن الصوفية سيكون لهم دور قوى فى حسم المعركة لشفيق؛ لأنهم يخشون تأثير الإخوان والسلفية على الطرق والأضرحة والموالد ويعتقدون أن شفيق سينقذهم لأنه واحد منهم على اعتبار أن والده صوفى.
ونشرت بعض وسائل الإعلام أن زكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق، كان ينوى الاستعانة بموريس فى الانتخابات الرئاسية الحالية، إلا أن الثورة جاءت «بما لا تشتهى السفن».
وعمل أميجو فى جميع الانتخابات الأمريكية من «كونجرس ومجلس شيوخ ورئاسة»، وكان مديراً لحملة جون ماكين وصيف باراك أوباما فى الانتخابات السابقة، وحملة جورج بوش الأب والابن، وحملة ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطانى الحالى، ولديه مكاتب فى واشنطن وشيكاغو ونيويورك، وفريق عمل محترف يضم محامياً ومسئول تمويل ومبرمج حاسب وضابطاً سابقاً فى المخابرات الأمريكية، وعمل فى انتخابات عديدة خارج أمريكا، ومنها الانتخابات البريطانية والنمساوية.