خبير: الدولة تحملت الأزمة الاقتصادية العالمية دون تمريرها للمواطن

قال الدكتور علي الإدريسي، محاضر بالأكاديمية البحرية، إن معدلات التضخم مرتفعة عالميا، والدولة المصرية تحاول من خلال المعارض المقامة بالتنسيق بين جميع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، أن توفر السلع الأساسية للمواطن بأسعار تنافسية تناسب دخل الأسرة المصرية وتقطع الطريق على بعض التجار المستغلين للأزمات والظروف العالمية برفع الأسعار.

استمرار معارض أهلا رمضان

وأوضح «الإدريسي» في مداخلة هاتفية لبرنامج «اليوم»، المذاع عبر فضائية «DMC»، أن طمأنة المواطن بتوفير السلع من أهداف الدولة خلال الفترة الحالية، مع استمرار معارض أهلا رمضان طوال العام بجميع المحافظات لتوفير السلع للمواطنين، لافتا إلى أن وزير التموين بحديثه عن حجم الاحتياطي نشر حالة من التفاؤل، ويجب من وقت لآخر طمأنة المواطنين والبحث عن عقود تجارية جديدة لتوفير السلع بكميات أكبر.

الدولة تتحمل الجزء الأكبر من الأزمة الاقتصادية العالمية

وأشار «الإدريسي» إلى أن الدولة المصرية تمكنت من استيعاب الجزء الأكبر من الأزمة الاقتصادية العالمية دون تمريرها للمواطن، الذي لن يتسطيع تحمل زيادة أسعار السلع الأساسية بسبب الأزمة العالمية، والدولة تحملت عنه تلك المشقة، لافتا إلى أن الأزمة الروسية الأوكرانية تصنف دوليا على أنها حالة من الضبابية وعدم اليقين على المستوى الاقتصادي نتيجة للتصريحات والمواقف والعقوبات المتبادلة التي تؤثر بشكل واضح على الاقتصاد العالمي بحالة من الركود التضخمي، وأثرت أيضا على أسعار المنتجات عالميا؛ ومنها البترول والوقود والغاز الطبيعي والقمح والغلال وغيرها من السلع الرئيسية.

 وأكد المحاضر بالأكاديمية البحرية، أن حديث العالم اليوم أصبح عن مؤشر أمن الغذاء، ومستويات الجوع التى بدأت ترتفع عالميا، والسيناريوهات الدولية توضح تحرك الدول لرفع أسعار الفائدة لتتمكن من السيطرة على معدلات التضخم التي ارتفعت مؤخرا، مشيرا إلى وجود سيناريوهات في الفترة المقبلة؛ لتقديم مزيد من الزيادات على أسعار الفوائد التي بدأت بالدولار الأمريكي.