بالصور| من "الشوم" لـ"الخرطوش".. "المشاجرات" في السنيما باللون الأحمر
"السينما صورة مصغرة للواقع"، وينطبق هذا على التطورات التي لحقت بمشاهد "المشاجرة" في السينما المصرية خلال الفترة الماضية، وبالتحديد من السبعينات وحتى الآن، ورغم اختلاق الأدوات المستخدمة في كل فترة إلا أن العامل المشترك بينهم "اللون الأحمر" وإراقة الدماء.
فشهدت سينما "هوليوود الشرق"، تصدر أدوات معينة مشاهد "الخناقات" في الأفلام، بدءًا من الشوم والنبوت، مرورًا بالعصاية والطبنجة والسكين، وانتهاءً بالمولوتوف والخرطوش والسيوف والسلاسل.
وقدم مخرجو حقبة الثمانينيات، عدة أفلام تعكس صورة المشاجرات بالمناطق الشعبية والبلطجية في ذلك الوقت، ومن أبرز تلك الأعمال:
- "المطارد"، الذي عرض العام 1985، بطولة نورالشريف، سهير رمزي وتحية كاريوكا، ومن إخراج سمير سيف.
- "الحرافيش"، الذي عرض العام 1986، بطولة محمود ياسين وليلى علوي، ومن إخراج حسام الدين مصطفى.
- "التوت والنبوت" العام 1986، بطولة عزت العلايلي، سمير صبري ومحمود الجندي، ومن إخراج نيازي مصطفى.
واستخدم في ذلك الوقت، النبوت والشوم في المشاجرات التي كانت تحدث في المناطق الشعبية آنذاك، بحيث يجلس "فتوة المنطقة " على أحد مقاهي الحارة ويرتدي جلبابًا ويحمل بيديه "شومة" أو "نبوت"، في محاولة منه لترهيب المارة وجمع أكبر الغنائم الممكنة منهم.
قدمت السينما المصرية، مؤخرًا، العديد من أفلام التي تتحدث عن البلطجة وترسم صورة مصغرة عن المشاجرات التي تحدث في المناطق الشعبية، ومن أبرزها:
- "إبراهيم الأبيض" الذي عرض العام 2009، بطولة أحمد السقا، محمود عبدالعزيز وعمرو واكد، ومن إخراج مروان حامد.
- "الألماني" الذي عرض العام 2012، بطولة محمد رمضان وأحمد بدير، ومن إخراج علاء الشريف.
- "عبده موتة" الذي عرض في العام 2012، بطولة محمد رمضان وحورية فرغلي، ومن إخراج إسماعيل فاروق.
ويستخدم في الأفلام الشعبية، حاليًا، المولوتوف والخرطوش والجنازير، ليفرض بطل الفيلم سيطرته على المنطقة الموجود فيها أو يستخدمها حين التعرض لإيذاء.