خالد على | خالد سعيد: سيفتح السجون للإسلاميين
قال الدكتور خالد سعيد المتحدث الرسمى للجبهة السلفية وعضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح وعضو الهيئة العليا لحزب الفضيلة السلفى، إن خالد على المرشح الرئاسى صغير السن وليس لديه حضور وهيبة رجل الدولة، واصافا إياه بالمتخوف من الفكر الإسلامى، وأضاف إنه إذا أصبح حاكما للدولة، فمن البديهى أن يفتح السجون والمعتقلات ليضع فيها الإسلاميين، كما كان يفعل النظام الماركسى من قبل.
* لم ترفض خالد على؟
- لأنه يمثل الفكر اليسارى ويتبنى الأفكار الماركسية وهو يخالف الفكر الإسلامى، وهذا المرشح خاف أن يظهر معى فى مناظرة تليفزيونية على قناة النهار، ورفض أن أوجد فى مواجهته، فإذا كان يخاف أن يكون موجودا مع الفكر الإسلامى فماذا سيكون موقفه إذا أصبح حاكما للدولة؟ من البديهى أن يفتح السجون والمعتقلات، كما كان يفعل النظام الماركسى من قبل، والتيار الأقوى فى مصر هو الإسلامى، واليسارى ضعيف فى الشارع ومن الأمور البديهية أن الدكتور محمد مرسى والدكتور أبوالفتوح المرشحين الإسلاميين هما أقوى المرشحين.
* ما عيوب خالد على؟
- المرشحون الإسلاميون هم أكفأ الموجودين فى الوقت الحالى، فلن يكون من الإنصاف ولا من العقل أن أرشح شخصا أرى أن هناك من هو أقوى منه، هذا معناه أن أضيع صوتى، كما أن الإسلاميين هم أكثر المرشحين حضورا وكفاءة، وإذا كان هذا المرشح يرفض الظهور فى مناظرة تليفزيونية فكيف سيكون الأمر إذا أصبح رئيسا للجمهورية. وهناك عوامل كثيرة تجعلنى أرفضه، على رأسها إقصاؤه الإسلاميين ومخالفته كل اتجاهاتهم كما أنه صغير السن، وليس لديه حضور وهيبة رجل الدولة.
* من المرشح الذى اخترته ولماذا؟
- كانت هناك حيرة كبيرة لدينا فى الجبهة السلفية والهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح. وكانت المنافسة تنحصر بين 2 من المرشحين الإسلاميين وهما الدكتور محمد مرسى، والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح ثم استقر الأمر على «مرسى» بناء على عدد من المعطيات، فى مقدمتها توافق أغلب الهيئات الإسلامية الكبرى والمعتبرة عليه؛ كالهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، ودعوة أهل السنة والجماعة، فضلا عن جماعة الإخوان المسلمين، والجبهة لديها قناعة بمشروع النهضة الذى يقدمه الدكتور مرسى بما يحمله من بشائر الخير لمصر والمصريين، كما أنه ينتمى لجماعة مؤسسية اجتماعية كبرى قادرة على الدعم والحشد والتأييد، وقادرة على اجتذاب استثمارات كبيرة لدعم الاقتصاد المصرى، واحتواء الكوادر من كافة قطاعات ومفاصل وهيئات الدولة الكبرى والمهمة؛ ما يكفل الاستقرار ويحقق التوازن السياسى الداخلى. ونحن طالبنا الدكتور مرسى بالمحافظة على هوية الدولة المصرية الإسلامية العربية ومصدرها الرئيسى الشريعة، والعمل على إخراج مصر من الاستبداد وحكم الفرد إلى دولة العدل والحرية والمؤسسات، وحفظ الحقوق والحريات للمسلمين وغير المسلمين وكافة فئات المجتمع.
* لماذا فضلتم مرسى على أبوالفتوح؟
- لأنه أكثر وضوحا فى الفكرة الإسلامية والشريعة وتطبيقها، ويحمل مشروعا للأمة، كما أن جماعة الإخوان لها باع طويل فى العمل السياسى وهى جماعة قوية وستجذب استثمارات للوطن.
* ما القرارات التى تخاف أن يتخذها خالد على إذا وصل للحكم؟
- لا يؤرق التيار الإسلامى وصول أى تيار للحكم، فلن يقدر أحد على حجب صوت التيار الإسلامى ونرفض أن نعود لعهد الاعتقالات والذل والمهانة. ما يؤرقنا فقط هو إعادة استنساخ التجارب اليسارية والعلمانية. ومواقف خالد على معنا تؤكد أنه لا يفى بوعوده، كما أن برنامجه ليس واضحا، وأكرر أنه معادٍ للتيار الإسلامى ويرفض أن يعطى ضمانات للإسلاميين.