تساؤلات عديدة حول الأكل المحروق، هل هو ضار على الجسم أم عكس ذلك؟، الإجابة على هذا السؤال حسمه الأطباء مبكرًا، حيث أكدوا على أن الخبز المحروق له أضرار كبيرة على جسم الإنسان، خاصة إذا كان الخبز البلدي «المقمر» أي المعرض للهب مباشرة، وهو الخبز الذي لا تخلو منه أي مائدة سواء على السحور أو على مائدة الإفطار، لذلك يجب علينا الانتباه جيدًا لمنع حرق الخبز وفي حال حدوث ذلك يجب عدم تناوله.
أضرار الأكل المحروق على الجسم
توضح الدكتورة مروة شعير، استشاري التغذية العلاجية، أضرار الأكل المحروق على الجسم، فتقول إنه بشكل عام يؤدي للإصابة بالسرطان على المدى البعيد، محذرة من تعريض الطعام للطهي بما هو زائد عن الحاجة، أو الأكل المحروق «مثل القعر» وبالأخص «العيش المقمر» أو اللحوم أو الدواجن المشوية.
الأمراض التي يسببها الأكل المحروق
وأوضحت «شعير» خلال حديثها لـ«الوطن» أن أضرار الأكل المحروق على الجسم تظهر على المدى البعيد ومنها، أمراض الكبد، ومختلف السرطانات وأشهرها سرطان البنكرياس، موضحة أن عملية الطبخ الزائد تؤدي إلى ظهور بعض المواد المسرطنة مثل الهيدروكربونات والأكريلاميد وهذه العناصر قادرة على تحور الخلايا وتحويلها إلى مواد مسرطنة.
وأشارت استشاري التغذية إلى مدى سهولة وصول هذه المواد للجسم بسبب الأكل المحروق، علاوة على ذلك الطعام المقلي، والقهوة، وكل غذاء محمر أو محمص، والسبب في ذلك هو كونه يحمل كمية كبيرة من الأكريلاميد.
نصائح هامة للوقاية
ونصحت استشاري التغذية المواطنين في رمضان بضرورة تجنب تناول الأكل المحروق بشكل عام، وفي الوقت نفسه الإكثار من تناول الفاكهة والخضروات التي تحتوى على مضادات الأكسدة، التي تقي من ظهور أمراض السرطان، أو التوجه إلى تناول الأطعمة التي تكون عبارة عن حبوب كاملة لخلوها من مادة الإكريلاميد.
تعليقات الفيسبوك