الخطوبة تحولت إلى جنازة.. مصرع 4 وإصابة العروسين في زفة بالإسكندرية

ضحايا حادث الإسكندرية
https://www.facebook.com/ElWatanNews/videos/320629823483541/?sfnsn=scwspmo
حالة من الحزن خيمت على الإسكندرية بعدما لقي 4 أشخاص، بينهم شقيقان، مصرعهم، فيما أصيب عريس وخطيبته بعدما انقلبت بهم سيارة أثناء احتفالهم بخطوبتهما، على طريق أبيس، شرق الإسكندرية، أثناء توجههم لعقد نصف إكليل «خطبة»، حيث تم نقل العريس وعروسته إلى المستشفى لتلقي العلاج حيث يمكثون في العناية المركزة في حالة حرجة، فيما بدأت حالة العريس في التحسن نسبياً.
إخطار مدير أمن الإسكندرية بالحادث
بدأت الواقعة بتلقي اللواء محمود أبو عمرة، مدير أمن الإسكندرية، إخطار بانقلاب سيارة حمولة 6 أفراد، على طريق أبيس، أثناء توجههم لاتمام خطبة عروسين في كنيسة «مارجرجس غيط العنب» بالإسكندرية.
على الفور، انتقلت قوة أمنية من قسم شرطة الرمل ثاني، رفقة سيارات الإسعاف، إلى موقع الحادث وجرى نقل المتوفين الأربعة إلى مشرحة كوم الدكة، ونقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
مصرع أشقاء العروسة والمصور وقائد السيارة
باجراء المعاينة اللازمة، تبين أن السيارة كانت تقل العريس ويدعى «رامز»، مصاب، وخطيبته «ماري مدحت»، مصابة وشقيقيها «ميرنا مدحت»، و«بيشوي مدحت»، ومصور يُدعى «أبانوب»، وسائق السيارة «مارسيلو»، فى طريقها إلى الكنيسة، لعقد نصف إكليل.
وكشف اصدقاء العروسين أن ضحايا الحادث كانوا يقومون بعقد جلسة تصوير «فوتوسيشن»، وكانوا على طريق أبيس، وانقلبت بهم السيارة أكثر من مرة، وأودت بحياة 4 أشخاص، بينما أصيب العريس وخطيبته.
وتحولت صفحات التواصل الاجتماعي على موقع «فيسبوك»، إلى دفتر عزاء، فيما خيمت حالة من الحزن الشديد على أفراد أسرة العروسة وأصدقائها، حزناً على رحيل 4 من الشباب، بينهم اثنان من أشقائها، وتحول الخطوبة إلى مأتم.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت الجهات المعنية لمباشرة التحقيق واستكمال الإجراءات القانونية حيال الواقعة.
شهادة صديق أحد الضحايا: «شخصية مميزة»
وقال «بيشوي عبد الله»، صديق الأشقاء الراحلين، إن «بيشوي مدحت كان شخصية مميزة، بضحكته البشوشة وجدعنته وطيبة قلبه»، متابعاً: «كان من الناس الجميلة في جيله، وكان شاطر في خدمته للمسرح الأسود والمايم.. كان دايماً لما يعدي من قدام شغله، لازم أقابل الابتسامة الحلوة والسلام اللي مكنش بيفوته».
وأضاف «عبد الله»، قائلاً لـ«الوطن»، إن «ميرنا كانت متعددة المواهب، بترسم وبتخدم في الكشافة، ولما اشتغلت مسرح كانت شاطرة»، بالإضافة إلى تفوقها الدراسي في كلية الفنون الجميلة بقسم ديكور.
واختتم بقوله: «كان قلبها أبيض ونقي، كانت من البنات الملتزمين جداً في الخدمة ويعتمد عليهم، لما اشتغلت مسرحية التخرج كانت بتمثل ومهتمة بتحضير الديكور».