أيام يُحرم فيها الصيام.. تكون آثما

أيام يحرم فيها الصيام
مع اقتراب انتهاء شهر رمضان الكريم، وتبدأ الكثير من التساؤلات خاصة من النساء والمرضي الذين تعافوا وآخرون حول موعد قضاء أيام الصيام الفائتة، فضلا عن الـ 6 البيض في شهر رمضان، وما هو الوقت المثالي، وبحسب دار الإفتاء المصرية فإن هناك أيام يُحرم فيها الصيام، فيما يمكن الصيام في أي وقت بعدها.
وفي هذا الصدد، تستعرض «الوطن» في إطار الخدمات التي تجيب على أسئلة القراء وتنشر على مدار اليوم، الأيام التي يُحرم فيها الصيام بعد انتهاء شهر رمضان، فضلا عن بعض أحكام عيد الفطر المبارك، في السطور التالية:
أيام يُحرم فيها الصيام
وبحسب موقع دار الإفتاء بقسم الفتاوى، فإن هناك 5 أيام يُحرم على المسلم الصيام خلالها، وهي 5 أيام، وهي كالآتي:
أول أيام عيد الفطر المبارك، وأول أيام عيد الأضحى، والـ 3 أيام التي تليه والتي يطلق عليها أيام التشريق.
واستدل العلماء على تلك الفتوى بما ورد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ صِيَامِ يَوْمَيْنِ: يَوْمِ الْأَضْحَى، وَيَوْمِ الْفِطْرِ». أخرجه مسلم في «صحيحه».
وعَنْ نُبَيْشَةَ الْهُذَلِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ» أخرجه مسلم في صحيحه.
أحكام عيد الفطر المبارك
وبحسب دار الإفتاء فإن أحكام عيد الفطر تستوجب الغسل والطيب قبل العيد، من خرج للصلاة ولم يخرج، ويستحب ارتداء اللبس الحسن، فقد كان ابن عباس رضي الله عن قال: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَغْتَسِلُ يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الأَضْحَى» أخرجه ابن ماجه والبيهقي، ولما رُوِيَ عَنِ الْحَسَنِ بن عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُما قَالَ: «أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم أَنْ نَلْبَسَ أَجْوَدَ مَا نَجِدُ، وَأَنْ نَتَطَيَّبَ بِأَجْوَدِ مَا نَجِدُ» أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير»، والحاكم.
ويستحب أن يتزين الرجل ويتنظف ويحلق شعره، ويستحب أن يَسْتَاك، ويَطْعَم شيئًا؛ لما روي عن أنسٍ رضي الله عنه أنه قال: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ لَا يَغْدُو يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ تَمَرَاتٍ»، وفي رواية: «وَيَأْكُلُهُنَّ وِتْرًا» أخرجه البخاري؛ ولكون اليوم يوم فطر بعد أيام الصيام، ويخرج فِطرته -زكاة الفطر- قبل أن يخرج؛ لما روي عن ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: «مِنَ السُّنَّةِ أَنْ لا تَخْرُجَ يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى تُخْرِجَ الصَّدَقَةَ، وَتَطْعَمَ شَيْئًا قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ» أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير»؛ ولأنه مسارعة إلى أداء الواجب فكان مندوبًا إليه.