روبرت مردوخ يتهم البيت الأبيض بالكذب ويدعم رومني
تحامل قطب الإعلام روبرت مردوك بعنف، أمس السبت، على الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونائبه جو بايدن، وتعهد بدعم المرشح الجمهوري ميت رومني قبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.
واتهم مردوك -81 عاما- رئيس مجموعة نيوز كوربوريشن، على موقع تويتر بايدن بالكذب بشأن علاقات إدارة أوباما مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وكذلك بشأن القنصلية الأميركية في بنغازي.
وأضاف قطب الإعلام على حسابه على تويتر أن "فوز أوباما سيكون كابوساً لإسرائيل، بايدن كذب علناً بشأن العلاقات مع بيبي (نتانياهو). سوزان رايس في وزارة الخارجية كابوس حقيقي".
ورايس سفير الولايات المتحدة في الأمم المتحدة من المرشحين المطروحين لتولي حقيبة الخارجية، خلفاً لهيلاري كلينتون إذا فاز أوباما في الاقتراع.
وكانت كلينتون أعلنت أنها لن تتولى هذه المهمة من جديد بعد السادس من نوفمبر.
وفي تغريدة ثانية من أصل أربع أرسلها في غضون 18 دقيقة، هاجم مردوك البيت الأبيض على إدارته ملف الهجوم على القنصلية في بنغازي الذي قتل فيه أربعة دبلوماسيين بينهم السفير كريس ستيفنز في 11 سبتمبر الماضي.
وكتب مردوك أن "البيت الأبيض ما زال يكذب بشأن بنغازي، يفترض أن يعرفوا الحقيقة أو أن هذه الإدارة ليست أكثر من كارثة؟، بايدن قوض السي آي إيه (وكالة الاستخبارات المركزية)، والآن البيت الأبيض يريد تقويض وزارة الخارجية".
وكانت السلطات الأميركية بدلت عدة مرات روايتها حول هجوم بنغازي، واعترفت في نهاية المطاف بأنه اعتداء إرهابي.
ونصح مردوك رومني بأن "يتجاهل في المناظرة المقبلة الهجمات الشخصية، ويركز على خططه لإحداث ملايين الوظائف"، مؤكداً أن "هذا هو الأمر المهم".