الرئيس الوطنى عبدالفتاح السيسى..
لن أنسى لك كمصرى إنقاذ مصر فى ٣٠ يونيو من براثن هذه الجماعة التى حاولت اختطاف وطن، وكمصرى أيضاً على أتم الاستعداد لتحمل أى شىء فى سبيل تحقيق حلم الجمهورية الجديدة.
سيادة الرئيس.. منذ توليك الحكم ولم تحدثنا يوماً بغير الحقيقة، التى تفرض علينا أن نكون سنداً لك وليس حملاً يضاف إلى أحمالك الثقيلة، أعانك الله على هذه المسئولية الصعبة، خصوصاً مع هذه المتغيرات والظروف العالمية التى أثرت فى دول تشهد هذه المحطات الصعبة التى مرت بها مصر.
الصديق المحترم ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطنى..
ما تبذله من جهد ومعك مجلس الأمناء من ترتيب ممنهج لأجندة الحوار الوطنى يستحق الإشادة، خصوصاً هذه اللقاءات المتتابعة لممثلى الأحزاب السياسية والنقابات المهنية والعمالية ومنظمات المجتمع المدنى لتلقى آرائهم ومقترحاتهم حول أجندة الحوار والقضايا المقترحة للنقاش، والتى إن دلت فتدل على وجود رغبة حقيقية وإرادة سياسية للخروج بمنتج سياسى واقتصادى واجتماعى يعالج التحديات التى تواجهها الدولة، يعبر بصدق عن تطلعات المصريين لمستقبل أفضل وحياة سياسية واجتماعية خالية من أمراض الماضى.
معالى المستشار حمادة الصاوى النائب العام الجليل..
منطلقاً من عملى ومهنتى كمحامٍ أنقل إليكم مشكلة حقيقية يتعرض لها الآلاف من المواطنين المدرجين بقرار النيابة العامة بإدراجهم على قوائم الممنوعين من السفر، قد يكون مثل هذا القرار مستساغاً فى حالة صدور أحكام نهائية باتة، أو حتى نهائية فقط، أما أن تقيد حرية مواطن ويمنع من السفر على أثر حكم غيابى مثلاً فى جنحة شيك لا يعلم عنه شيئاً، حتى لو سبب سفره هو تلقى العلاج بالخارج! فهذا أمر يستحق المراجعة خاصة فى ظل ما تشهده النيابة العامة من تطوير خلال تولى سيادتكم وهذا الجهد الملحوظ من المكتب الفنى للنيابة برئاسة المستشار الجليل جورج سعد..
أنقل هذا الأمر إليكم واثقاً فى سعيكم الدائم فى تطبيق العدالة والعمل على إنصاف أى مظلوم.
السيد الدكتور وزير الشباب والرياضة..
ألسنا الآن فى أمَس الحاجة لإطلاق مبادرة ودعوة كل الأندية الرياضية لوضع ميثاق الشرف الرياضى، ووضعها على طريق الجمهورية الجديدة التى يعمل على بنائها الرئيس عبدالفتاح السيسى، لتكون هذه الكيانات المهمة سنداً للدولة ومعيناً لها، خصوصاً فى ظل التحديات التى تواجهها، هل من الممكن أن نكون فعلاً مضافاً للدولة، ولسنا مجرد رد فعل عند حدوث مشكلة لا قدر الله.
أتمنى أن تستقبل هذه الرسالة منِّى كناصح يتمنى لك النجاح والتوفيق.