السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة السابقة..
أحسدك على كل هذا الحب الشعبى الذى لاقيتيه فور معرفة خبر رحيلك من الوزارة، أديتِ دورك بمنتهى الأمانة والوطنية لمسها كل من تابع أداءك، كنتِ خير عون للمصريين بالخارج بأداء راقٍ ومسئول فى ظروف بالغة الصعوبة، لا أجد من الكلمات ما يعبر عن تقديرى واحترامى لشخصك الموقر..
وفقك الله فيما هو قادم، وكلى ثقة فى أن مثلك من عشاق النجاح سيستكملون المسيرة الوطنية من أجل هذا الوطن.
المهندس هشام توفيق وزير قطاع الأعمال السابق..
عرفتك وطنياً شريفاً تواصل الليل بالنهار عملاً لمحاولة إصلاح قطاع بالغ الصعوبة، حققت نجاحات حقيقية، وواجهت تحديات كبيرة، تعاملت معك، وأشهد أنك أحد رواد مدرسة صناعة الحلول لكل مشكلة فى هذا القطاع الملتهب، قد يكون هدوؤك وابتعادك عن الصخب والضجيج الإعلامى ما جعل البعض مغيباً عما تحقق خلال فترتك من نجاحات، كل الأمنيات القلبية لك بالتوفيق فيما هو قادم..
الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم..
كنت واحداً من الناس المؤمنين بما يملكه الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم السابق، وكنت شخصياً مدركاً لحجم التحديات التى يواجهها الرجل، خاصة من تكتلات وكيانات من أصحاب المصالح الرافضة لمشروع الرجل لتطوير التعليم حفاظاً على مصالحهم..
الآن وقد توليت مسئولية الوزارة أرى أن أكبر انتصار ممكن أن تحققه هو استكمال مشروع تطوير التعليم الذى بدأ، ويجب أن يستمر، ولا تخضع لهذه القوى من خفافيش الظلام المستفيدين والمتربحين من وراء بقاء الوضع كما هو عليه.. استكمل المشوار مستعيناً بخبرتك التراكمية على مدار أربعين عاماً جعلتك على علم بكل تفاصيل ومشكلات الوزارة..
قداسة البابا تواضروس الثانى وجموع المصريين مسلمين وأقباطاً..
تألمَّنا أشدَّ الألم، وننعى بمزيد من الأسى والحزن ضحايا الحريق الذى وقع صباح الأحد الماضى بكنيسة أبوسيفين بمنطقة إمبابة، ولا أملك من الكلمات ما يعبر عن حزنى وحزن جميع المصريين، وأتقدم بخالص التعازى والمواساة إلى قداستكم، وإلى الكنيسة المصرية، وإلى كل الشعب المصرى، فى ضحايا الحادث، سائلاً المولى عزَّ وجلَّ أن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يُلهم أُسَر الضحايا وذويهم الصبر والسلوان.