بالفيديو| في ذكرى ميلاده.. أقوى عبارات "رجل الحرب والسلام" لإسرائيل
تحية لرجل الحرب والسلام، في ذكرى ميلاده، لمن حكم مصر في أصعب أوقاتها، بعد الخسائر التي تعرضت لها مصر، والتي تصل إلى 85% في القوات البرية، وكانت خسائر القوات الجوية من القاذفات الثقيلة أو الخفيفة 100%، و87% من المقاتلات القاذفة.
ظهرت مدى قوته، حين تكلم في خطابه قبيل الحرب، حين قال "الصهيونية بتعبيرها العنصرية ليست إلا تكراراً هزيلاً للفاشية والنازية"، ولم تكن كلمات دون تنفيذ، فدخل حربه، وانتصر بها كما يليق بقائد، وتعبر كلماته في خطاب ما بعد الانتصار "لقد كان يومنا من أعظم وأنبل أيام التاريخ، لست أظنكم تتوقعون منى لكى نتفاخر بما حققناه في أعظم وأمجد أيام التاريخ، ولكن لكى نتذكر وندرس ونعلم أولادنا وأحفادنا قصة الكفاح وحلاوة النصر وأماله".
كما لم يقلل السادات، من دور من سبقه، وهو صديق العمر الراحل جمال عبدالناصر، لكنه أكد في إحدى خطاباته على أن مصر لم تدخل حرباً في 1967، "لكن الحقيقة أننا لم ندخل في الحرب من الأساس معللاً ما حدث بكلمات واضحة: "إني لأقول بغير ادعاء أن التاريخ سيسجل لهذه الأمة أن نكستها لم تكن سقوطاً، لكنها كبوة عارضة، لقد اعطى شعبنا جهد غير محدود كان في استطاعة الجنود في هذا الوقت أن تحارب بنفس البسالة لولا أن حدث تخبط في القيادات، وتم الانسحاب دون مشورة من جمال عبدالناصر".
ويتجلى ذكائه، ليستحق لقب رجل الحرب والسلام في خطابه من قلب الكنيست، لكنه في هذا الوقت كان منتصراً، فمن يملك الحرب يملك السلام ليوجه درساً لليهود لن ينسوه فقال "لقد حملني شعب مصر رسالة مقدسة من السلام، فيأيها الرجل والمرأة قدموا للعالم كله صورة للإنسان الجديد بشروا أبنائكم هو أخر الحروب ونهاية الآلام، ويأيتها الأم الثكلى، ويأيتها السيدة المترملة أملئوا الأرض بتسابيح السلام".
وأكد الخبير الاستراتيجي اللواء أحمد عبدالحليم، على أن السادات مازال رغم اختلاف العصور، أنه بين الوسط الشعبي منذ أن مارس العمل العام بعد الخروج من الجيش وهو نقيب لا حتى رجوعه مرة أخرى، لذا فقد كان يخلط بين العسكرية والسياسة والمدنية، لكن لكل مرحلة من يقودها بالنسبة للتطورات المحيطة به فقد أدخله القدر ليعبر بمصر من الظلام لفجر يوم جديد.
كما أطلق اللواء عبدالحليم، على الزعيم السادات لقب "سياسي عبقري وقائد عسكري ممتاز" ليكن لنا الذكرى التي لا تنتهى.