الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء..
قناعتى لم تهتز يوماً بتفانيك فى أداء مهمتك التى توليتها فى فترة بالغة الصعوبة لتستكمل ما بدأه الرجل الوطنى المهندس شريف إسماعيل، ولكن يظل لدى تساؤل لم أجد له إجابة حتى الآن: أليس من المنطقى أن تولى الحكومة أولوية ومساندة لملف الصناعة ودعم المصنعين، خصوصاً فى ظل أزمة حقيقية تعانى منها الدولة فى توفير العملة الأجنبية، خاصة الدولار، لفتح اعتمادات للاستيراد، خاصة لبعض المواد الغذائية والأدوية وقطع الغيار والمواد الخام؟!
ألم ندرك أن تشجيع ودعم الصناعة لزيادة التصدير وبالتالى زيادة حصيلة وموارد الدولة من العملة الأجنبية هو السبيل والطريق الأهم؟
أتمنى أن يتم تكليف مجموعة اقتصادية من وزراء الحكومة، يضم إليهم بعض الخبراء، لدراسة هذا الملف، ووضع خارطة طريق تلتزم بها وتتعاون لإنجاحها كل الوزارات والمؤسسات المعنية.
اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة..
أنت محافظ فريد من نوعك ومتميز وجهدك ملحوظ، خصوصاً فى تطبيق القانون على الجميع، خاصة فى ملف الإزالات والمخالفات، لمست بنفسى قدرتك على إدارة محافظة الجيزة بطريقة أتمنى أن تُنقل لكل المحافظات، تعتمد على المؤسسية وليس طريقة إدارة الفرد، جعلت محافظ الجيزة هو القانون، يحكم وليس لغيره حكم، يساوى بين الجميع، ويطبق على الجميع..
حقيقةً تستحق كل التحية والإشادة بما تبذله من جهد.
أبواق الإخوان بالخارج..
أعلم ولا أقدر ما تعانونه من ألم وحسرة إثر زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لقطر، ومحاولتكم تضليل وتسخين بعض المصريين بسبب الزيارة، ولكننا كمصريين كلنا ثقة بكل ما يتخذه الرئيس من قرارات وخطوات على مستوى الداخل والخارج لما فيه صالح مصر والمصريين، وندرك أن السياسة ليست قالباً جامداً، وأن كل مرحلة ولها طبيعتها، وأن قطر وشعبها إخوة لنا، تحفّظنا على بعض التصرفات من قيادتها، ولكن كان الثابت لدينا (إن عادوا عدنا)، أما وإن عادوا ومدوا أياديهم بالسلام، فمرحباً بعودة العلاقات فيما بين الدولتين، القائمة على التآخى والمصالح المشتركة للدولتين.. وللكارهين أقول موتوا بحسرتكم.
الدكتور أندريا زكى رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر..
من أكثر الشخصيات التى تثير إعجابى بوطنيته وجهده الوطنى لإرساء مبدأ المواطنة القائم على دعم الدولة وتجميع المصريين فى الكنائس والمساجد لدعم دولتهم وعشق تراب بلدهم، قد يكون الإعلام مقصراً فى إبراز دور هذا الرجل الذى يسير بجوار فضيلة الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب وقداسة البابا تواضروس الثانى.. حفظكم الله جميعاً وجعلكم منارة للتنوير وسبباً لتوحد المصريين..
مجلس النواب المصرى..
رسالتى لكم من واقع خبرة برلمانية أن تدركوا مبدأ المواءمة التشريعية، فكل القوانين مهمة، ولكن الأهم هو اختيار الميعاد المناسب لخروج هذه القوانين..
فليس من المنطقى أن يصر بعض النواب على مناقشة وإصدار تعديلات قانون العلاقة بين المالك والمستأجر فى ذلك التوقيت الصعب اقتصادياً على قطاع عريض من الشعب المصرى من مستأجرى الوحدات السكنية..
استقيموا يرحمكم الله.