مصادر: الحكومة تعتزم زيادة المنطقة العازلة في رفح إلى 2000 متر
كشفت مصادر مطلعة في محافظة شمال سيناء، اليوم، عن اعتزام الحكومة توسيع عرض المنطقة العازلة في رفح، لتصل إلى كيلومترين بطول الشريط الحدودي مع قطاع غزة، بعد اكتشاف أجهزة الأمن نفقا طوله 1700 متر مؤخرا، وداخله أحد العناصر، أثناء محاولتها التسلل من غزة إلى سيناء.
وأوضح الشيخ درويش أبو جراد، الذي حضر الاجتماع، أن المحافظ لم يتحدث صراحة عن إخلاء مرحلتين ثالثة ورابعة، ما يثير تخوفات الأهالي، "لكنه ألمح إلى إمكانية ذلك"، موضحا أن "المحافظ أشار خلال اجتماع مع الأهالي عند بدء إخلاء المرحلة الأولى، إلى وجود أنفاق بطول ألف متر، وتبع هذا التصريح البدء بالفعل في توسيع المنطقة العازلة إلى ألف متر".
وقال أحد المقاولين العاملين في مدينة رفح، إن "الجهات الحكومية رفضت منح أحد الأهالي ترخيصا ببناء منزل على مسافة تتجاوز الـ3 آلاف متر من الشريط الحدودي، في إشارة إلى غموض الموقف الخاص بالعرض النهائي للمنطقة المقرر إخلائها، خاصة مع وجود قرار من وزير الدفاع الأسبق، برقم 203 لسنة 2011، بتحديد عرضها بـ5 كيلو مترات، ما واجه استياء كبيرا من الأهالي وقتها".
كان محافظ شمال سيناء، اللواء عبد الفتاح حرحور، قال خلال اجتماعه مع أصحاب المنازل المقرر إزالتها ضمن المرحلة الثانية للمنطقة العازلة، بعمق 500 متر جديدة، أمس، إن قوات الأمن تمكنت من ضبط أنفاق بأطوال من 800 إلى 1750 مترا خلال الفترة الأخيرة، ما اعتبره الحضور تلميحا إلى أن عرض المنطقة العازلة سيصل إلى ألفي متر.