محمود عبدالمغني: اشتغلت في البلاط وأنا صغير وفخور بنشأتي بالوراق
الفنان محمود عبدالمغني
قال الفنان محمود عبدالمغني، إنّه يفخر بنشأته في منطقة الوراق الشعبية، واصفًا إياها بأنها «أحلى أيام»، مشيرًا إلى أن منطقته يعرف عنها أن هوائها أخضر نقي وأرضها خصبة، نظرًا لكونها أرضًا زراعية، «البيت بتاعنا كان قريب من النيل».
عبدالمغني: تحملت مسؤولية أسرتي في سن صغيرة
وأضاف «عبدالمغني»، خلال استضافته ببرنامج «سهرانين»، ويقدمه الفنان أمير كرارة، والمذاع على فضائية «ON»، أنّ والده توفي خلال فتره طفولته في المرحلة الابتدائية، وحينها قرر أنّ يكون هو المسؤول عن المنزل، وعمل في مجال «البلاط».
عبدالمغني: اشتغلت في البلاط
وتابع أنّ منطقته كانت تشتهر بالعمل في البلاط، وأنه عمل في هذه المهنة وهو في سن صغير، «كنت أحسن واحد يسقي البلاط، كانوا بيطلبوني بالاسم، ومكنتش بروح المدرسة وبروح الشغل، وعملولي مشكلة في البيت لأني مش بروح المدرسة».
واستطرد: «الوراق فيها ناس طيبة وفيها الجدعنة والرجولة، واتعلمت منها حجات كتير حلوة، وأنا صغير كنت بمشي من بيتي لشارع السينما بالوراق، وكنت بشوف أفلام بروس لي، وبعد الفيلم كنا بنضرب في بعض».
أما عن تفاصيل زواجه، أكد أنه في المرة الأولى التي قابل فيها زوجته كانت تطبخ المحشي، وتابع مازحًا: «أول لما دوقت المحشي بتاع مراتي قبل الزواج، حسيت بطعم أكل أمي، وساعتها وافقت على الزواج منها».
وأكمل: «زوجتي حبيبتي هي كل حاجة في حياتي، وبحبها جدًا»، وقام بإلقاء الشعر في زوجته على الهواء.
وحول دخوله إلى عالم الفن، أشار إلى أنّ التحاقه بالفن كان صدفة، فمنزله القريب من إحدى دور السينما، دفعه لحضور أغلب الحفلات وهو في سن صغيرة، ما كان له عظيم الأثر في تكوين شخصيته فيما بعد.