بعد تسجيل الاحتفالات بها على قوائم اليونسكو.. 25 نقطة للعائلة المقدسة في مصر
رحلة العائلة المقدسة
يعد تسجيل الاحتفالات المرتبطة بالعائلة المقدسة على قوائم اليونسكو، إنجازا جديدا يضاف إلى الثقافة المصرية، في مجال صون التراث غير المادي للحضارة المصرية، خاصة أن مسار رحلة العائلة المقدسة له مكانة خاصة لدى المصريين عموما؛ إذ أنه قبل ألفي سنة لجأت السيدة مريم العذراء ووليدها السيد المسيح ومعهما يوسف النجار إلى مصر، هربا من بطش هيرودس، وعلى مدار 5 سنوات، طافت العائلة المقدسة عدة مناطق في مصر، فيما عرف بعد ذلك بمسار رحلة العائلة المقدسة.
مسار العائلة المقدسة في مصر
ويتضمن مسار العائلة المقدسة 25 نقطة مرت بها الأسرة الكريمة من سيناء حتى أسيوط، لتأتنس بأهل مصر وتجد في رحاب أرضها الراحة والسلامة، ويحوي كل موقع حلت به العائلة مجموعة من الآثار في صورة كنائس أو أديرة أو آبار مياه ومجموعة من الأيقونات القبطية الدالة على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع، وفقًا لما أقرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر.
وبحسب موقع وزارة السياحة، بدأت رحلة دخول العائلة المقدسة من رفح بالشمال الشرقي للبلاد، مرورًا بالفرما شرق بورسعيد، وإقليم الدلتا عند سخا بكفر الشيخ، وتل بسطا بالشرقية، وسمنود بالغربية، ثم انتقلت إلى وادي النطرون في الصحراء الغربية، حيث أديرة الأنبا بيشوى والسيدة العذراء «السريان»، والبراموس، والقديس أبو مقار.
ثم انتقلت بعد ذلك إلى منطقة مسطرد والمطرية بالقاهرة، حيث توجد شجرة مريم بالمطرية، ثم كنيسة زويلة بالقاهرة الفاطمية، تلاها مناطق مصر القديمة عند كنيسة أبو سرجة، ومنها إلى كنيسة المعادي، وهي نقطة عبور العائلة المقدسة لنهر النيل؛ إذ ظهرت صفحة الكتاب المقدس على سطح المياه.
ثم اتجهت العائلة إلى المنيا حيث جبل الطير، ثم أسيوط حيث يوجد دير المحرق وبه أول كنيسة دشنها السيد المسيح بيديه، ثم انتقلت الرحلة إلى مغارة درنكة، ثم عادت مجددًا إلى أرض الموطن في بيت لحم.