عمار يا إسكندرية بـ«المشروعات القومية» (ملف خاص)
محطة مصر
عمار يا إسكندرية، ماكينة عمل ودأب لا تتوقف للبناء والتعمير، فى شتى بقاع «عروس البحر المتوسط»، فتعيد تشكيل المحاور المرورية كشرايين للتنمية فى كل ربوع المحافظة، وتتوسع فى الخدمات والمرافق والمشروعات، وتخفف العبء عن أهالى تلك المدينة التى أصبحت متكدسة بالسكان، فأصبحت هناك محاور جديدة لتنمية المدينة، ضمن أهداف الجمهورية الجديدة.
بعد محور المحمودية شريان الحياة، الحلم الذى طال انتظاره لسنوات طويلة وتحقق الحلم المنتظر، وأصبح محورا رئيسا ومهما، جاء حلم ربط وسط الإسكندرية بغربها عبر محور التعمير أو ما يسمى حديثا بـ«محور المشير فخرى أبوذكرى»، وهو شريان جديد كان سببا فى تيسير حركة المرور، وإدخال الفرحة على أهالى المدينة، لتصبح حركة النقل والمواصلات فى الإسكندرية، هى الأسهل ويستغرق وقت الوصول من وسطها إلى غربها أقل من 60 دقيقة.
حارات كبرى جعلت محور التعمير واحداً من أهم وأكبر محاور الربط، لتقليل المسافة التى يقطعها أبناء المدينة الساحلية، بالإضافة إلى كونه منفذاً لحركة البضائع من ميناء الإسكندرية بعيدا عن الطرق الداخلية ما يجعله ذا جدوى عالية اقتصاديا.