الحكم في قضية مقتل سيدة على يد مزارع وشقيقته بكفر الشيخ فبراير المقبل
محاكمة - تعبيرية
قررت محكمة جنايات كفر الشيخ «الدائرة الرابعة»، اليوم الاثنين، حجز قضية اتهام مزارع بقتل سيدة أربعينية بمركز البرلس وحرقها بمساعدة شقيقته بعد نقلها إلى مدينة النوبارية في محافظة البحيرة، إلى جلسة اليوم الثالث من دور المحكمة في شهر فبراير المقبل للنطق بالحكم، والتصريح بتقديم مذكرات نهائية.
تفاصيل قضية مقتل سيدة البرلس
صدر قرار المحكمة برئاسة المستشار حسام محمد صالح، رئيس المحكمة والدائرة، وعضوية المستشارين يوسف عدلي خليل، وحمدي عبدالتواب معوض، وسكرتارية محمد خليفة، وذلك في أحداث القضية رقم 14681 لسنة 2022 جنايات مركز شرطة البرلس، والمقيدة برقم 1375 لسنة 2022 كلي كفر الشيخ.
التحقيق في مقتل سيدة البرلس
وكان المستشار سعود محمد نجيب، المحامي العام لنيابة كفر الشيخ الكلية قد أحال كلاً من «م.ر.ع.ف.س»، 38 عامًا، مزارع ويقيم بقرية الشيخ مبارك، التابعة لمركز البرلس، وشقيقته «ر.ر.ع.ف.س»، 40 عامًا، ربة منزل، وتُقيم بالساحل البحري التابعة لمركز البرلس، إلى محكمة جنايات كفر الشيخ، لاتهامهما بأنهما في يوم 30 يناير 2022، بدائرة مركز البرلس، قتلا المجني عليها «ع.ع.ا.اع.ا»، بسبب خلافات بينهما.
كما أخفى المتهمان جثة المجني عليها، وقاما بنقلها إلى مزرعة بمنطقة النوبارية بمحافظة البحيرة، وأشعلا النيران في الجثة لإخفاء معالمها، ودفنا رفاتها بعيداً عن أعيُن الناس.
المتهم الأول ارتكب الجريمة عمدًا
وكشف أمر إحالة الشقيقين المتهمين لمحكمة جنايات كفر الشيخ أن المتهم الأول المزارع ارتكب الجريمة عمدًا مع سبق الإصرار، وذلك على أثر مشادة كلامية نشبت بينهما بسلاح أبيض «سكين»، بأن كال لها ضربتين استقرت إحداهما بكتفها، والأخرى بعنقها محدثًا إصابتها، والتي أودت بحياتها قاصدًا من وراء ذلك إزهاق روحها.
وأوضح أمر الإحالة أن المتهم سرق المنقولات الخاصة بالمجني عليها عبارة عن هاتفين جوالين، ومصوغات ذهبية، وذلك عقب إتمام جريمته في مصيف بلطيم، كما وجه له اتهام بإحرازه سلاح أبيض «سكين» وجركن بنزين بغير ترخيص وبدون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية لحملهما.
وكشفت أوراق القضية عن المتهمة الثانية ربة منزل شقيقة المتهم الأول، بأنها علمت بوقوع الجرائم محل الاتهامات المذكورة، فأعانت شقيقها المتهم الأول على الفرار من وجه القضاء بأن ساعدته في إخفاء أدلة تلك الجرائم، حيث نقلا سويًا جثمان المجني عليها بالأرض الكائنة بمنطقة النوبارية الجديدة مكان العثور على بقايا جسدها.