تعرف على الإجراءات الفرنسية لمكافحة الإرهاب بعد حادث "شارلي إيبدو"
بعد الهجوم الذي وقع على مجلة "شارلي إيبدو" الساخرة، في يناير الماضي، والذي راح ضحيته 12 شخصا، اتخذت فرنسا عدة إجراءات أمنية مشددة، من شأنها الحفاظ على أمن البلاد، بحسب ما ذكر موقع قناة "دويتش فيلة"، هي:
- تشديد عقوبات السجن بالنسبة لمن يدعون "دعاة الكراهية"، ومنع سفر من لديهم "استعداد للعنف من الإسلاميين".
- حجب مواقع الإنترنت التي تدعو إلى التطرف، وتصل العقوبة لـ7 سنوات لمن يسعى لتجنيد إرهابيين عبر الإنترنت أو يدعو لأعمال إرهابية.
- تمنح الشركات المزودة لشركات الإنترنت، مهلة 24 ساعة لحجب المواقع التي تروج للإرهاب.
- يتم تحويل مستخدمو الإنترنت في فرنسا، الذين يزورون تلك المواقع إلى جهاز خدمات الإنترنت لدى وزارة الداخلية الفرنسية، وتظهر لهم وسائل تحذير على شاشاتهم.
- تزويد الجهاز الأمني بـ2680 وظيفة في الجهاز الأمني خلال السنوات الثلاث المقبلة، ضمنهم 1100 وظيفة في جهاز الاستخبارات الداخلية، وتحديث تسليح جهاز الشرطة والأجهزة الأمنية بتكلفة 425 مليون يورو.
- تعيين 60 مرشدا دينيا جديدا، إضافة إلى 178 مرشدا دينيا لـ30 ألف مسلم موجودين في سجون فرنسا.
- عزل المتطرفين عن باقي المسجونين.
- تعمل فرنسا الآن على مراقبة 3 آلاف من الإسلاميين، مؤكدة أن 1300 منهم لديه اتصالات مع تنظيمات إرهابية في سوريا والعراق.
كما تقدم الرئيس الفرنسي بمقترحين، خلال القمة التي عقدها الاتحاد الأوروبي في بروكسل الخميس الماضي هما:
- تشديد إجراءات الرقابة على الحدود الخارجية لمنطقة "الشينغن".
- السماح بالاطلاع على بيانات المسافرين المسجلة لدى شركات الطيران، ومراقبتها بشكل دقيق، وهو مقترح قوبل بالرفض من جانب الاتحاد الأوروبي، حيث ستبدأ فرنسا في تطبيق إجراء مراقبة بيانات المسافرين في سبتمبر المقبل.