"الغرف التجارية": السعودية توفد 170 مستثمرا في مؤتمر شرم الشيخ
قال أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، إن الاتحاد نسق مع رئيس مجلس الغرف السعودية، الدكتور عبدالرحمن الزامل، ورئيس مجلس الأعمال المصري السعودي، الشيخ صالح كامل؛ لضمان حضور وفد عالي المستوى من قيادات المال، والأعمال، والاستثمار السعوديين للمشاركة بفاعلية في القمة الاقتصادية في شرم الشيخ.
وأكد الوكيل، أن الاتصالات واللقاءات مع رؤساء مجلس الغرف ومجلس الأعمال لم تنقطع، وانهم سعوا لمشاركة أكبر عدد ممكن من قيادات المال، والأعمال، والاستثمار بالمملكة السعودية، والذي وصل لأكثر من 170 رجل أعمال متضمنين قيادات الغرف السعودية الـ27 وأعضاء مجلس الأعمال المصري السعودي، برئاسة ولي العهد السعودي سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز، مشيرًا إلى أن المؤتمر مبادرة طرحها جلالة الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز.
وأوضح الدكتور علاء عز، أمين عام الاتحاد، أن المملكة السعودية هي ثاني مستثمر في مصر على مستوى العالم الأولى عربيًا، حيث تبلغ قيمة إسهاماتها في المشروعات المقامة في مصر أكثر من 5.7 مليار دولار حاليًا، بما يمثل نحو 27% من إجمالي استثمارات الدول العربية يليها دولة الإمارات بإسهامات تتجاوز 4.5 مليار دولار، ثم الكويت بإسهامات تتجاوز 2.7 مليار دولار، من مجمل الاستثمارات العربية التي تتجاوز 20 مليار دولار لتشكل الدول الشقيقة الثلاثة أكثر من 63% من جملة الاستثمارات العربية.
وأوضح أن هناك أكثر من 100 ألف سعودي يقيمون إقامة شبه دائمة في مصر وجملة استثماراتهم العقارية كأفراد تتجاوز أضعاف الاستثمارات الاقتصادية، ما يضع المملكة السعودية على قمة دول العالم المستثمرة في مصر، بخلاف التبادل التجاري المتنامي الذي تجاوز 5 مليار دولار.
ويتضمن وفد رجال الأعمال السعودي، المستثمرين الحالين في مصر والذين يرغبون في توسيع استثماراتهم مثل عبدالله مرعي بن محفوظ، وعصام عبدالله ناس، وإبراهيم محمد بترجي، وعبدالإله كعكي، وعبدالكريم محمد الراجحي، وأسامة عبدالله الخريجي، وسلمان عبدالعزيز الحكير، وعبدالرحمن حسن شربتلي، وفهد شبكشي، ومازن محمد بترجي، وحسين علي الحارثي، وفهد محمد العصيمي، ورامي خالد التركي، وجميل عبدالرحمن القنيبط، وعبدالله سعيد الغامدي، وناصر عقيل الطيار، وغيرهم بخلاف كبار المستثمرين المشاركين، لبدء استثماراتهم في وطنهم الثاني مصر.