أستاذ علوم سياسية: حالة الفوضى في 2011 والإخوان وراء أزمة السد الإثيوبي

جماعة الإخوان الإرهابية
قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إن الفوضى وجماعة الإخوان يعتبران هما السبب الرئيسي في أزمة السد الإثيوبي، خاصة بعدما تعاملت الجماعة الإرهابية مع الملف بصورة خاطئة، كما أن حالة الفوضى التي مرت بها الدولة المصرية منذ 2011 كانت سببًا رئيسيًا في بدء إثيوبيا في تنفيذ مخططاتها الذي كانت تخطط له من سنوات عديدة.
استغلال إثيوبيا للفوضى التي حدثت في 2011
وأضاف «فهمي» في تصريحات لـ«الوطن»، أنه كان هناك تقاعس من جماعة الإخوان في التعامل مع هذه القضية أثناء وجودهم في الحكم، كما أن حالة عدم الاستقرار السياسية هي من فرضت الأوضاع بصورة مختلفة: «ما كان يمكن لإثيوبيا أن تبدأ مسارها الخاص ببناء السد لولا الفوضى التي حدثت في 2011».
وتابع: «الإخوان وحالة عدم الاستقرار والانفلات الأمني تسببت في تشجيع إثيوبيا للبدء في تنفيذ السد الإثيوبي، ولدي مقال في إحدى الصحف بعنوان: «كيف وصلت إثيوبيا إلى خط النهاية في سد النهضة» وتضمن المقال الحديث عن دور الإخوان في تلك الأزمة.
وأوضح أن تبني جماعة الإخوان لخيارات العنف وحرق مؤسسات الدولة في عام 2013 بعد ثورة يونيو كانت من ضمن الأسباب التي أدت إلى تشجيع أثيوبيا على بناء السد، مؤكدا أن أجهزة الدولة أدت دورها في تلك القضية، ومنعت الأجهزة تمدد المشروع في تلك الفترة لأنه كان مخططًا له التنفيذ في سنة واحدة، وأنا أؤكد أنه لولا حالة الاستقرار التي مرت بها مصر لما ما كان يمكن لإثيوبيا الاستمرار في بناء السد.