طفلان شقيقان في غزة يستغيثان بمصر لإنقاذ حياتهما.. يحتاجان إلى تدخل طبي عاجل
أحمد ويوسف يناشدون السلطات المصرية لعلاجهم
طفلان أحدهما لا يتخطى 3 أعوام، والثاني لا يزيد عمره على أصابع اليدين، تحولت حياتهما بين ليلة وضحاها إلى كابوس مفزع، بعدما قضيا يوما كامل تحت الأنقاض، جراء قصف غاشم استهدف منزلهما في غزة، وراح ضحيته العائلة كلها ولم يتبقَّ سوى الطفلين الصغيرين، وعمهما.
انفجار في الساق وكسر مضاعف وتساقد الجلد، وانفجار في الساعد الأيمن وفقدان جزء من العضلات والتهابات في الأعصاب، تشخيص حالة الطفلين وصعوبة علاجهما في غزة وإنقاذ حياتهما ومستقبلهما دفعت الصحفي الفلسطيني مصطفى عياش إلى المناشدة والاستغاثة بمصر لإنقاذ وعلاج ابني شقيقه، آخر من تبقى من أسرته التي استشهدت دفعة واحدة.
نداء لمصر لعلاج الطفلين من غزة
وقال عياش إن يوسف محمود معين عياش، عامين ونصف العام، أخرجوه حيا من تحت الأنقاض بعد يومٍ كامل من القصف، ويعاني من مشكلة في اليد إذ انفجر جزء كبير من العضلات، وأجمع الأطباء على وجود مشكلة بالأعصاب أيضا، كما التهبت ساقه.
وأضاف أن أحمد محمود معين عياش، 10 سنوات، خرج من تحت الأنقاض، لكنه يعاني من إصابة بالساق أدت إلى انفصال الجلد عن عظام الساق، وحالته لا تحتمل التأخير، وكلاهما بمستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.
وناشد عياش السلطات المصرية بنقل يوسف وأحمد من غزة إلى مصر لتلقي العلاج، بعد تأكيد الأطباء في قطاع غزة بعدم قدرة مستشفيات القطاع على علاج حالاتهما الصعبة.
استشهاد عائلة عياش
وفي فجر الأربعاء 22 نوفمبر الماضي ارتكب الاحتلال مجزرة بحق عائلة عياش بعد قصف منزلهم في مُخيم النصيرات وسط قطاع غزة .
استشهدالجد معين محمود مصطفى عياش، والجدة نجاح كامل مصطفى عياش، وابنه أحمد معين محمود عياش وزوجته ابتسام وأولادهما، والأخ محمد معين محمود عياش وزوجته ريم وأولادهم، والابنة فاطمة معين محمود عياش وزوجها معاذ وأولادها ليان وخليل، والأحفاد مُعين وكريم، وابنته ملك.