«حريات الصحفيين» تدين القمع الإلكتروني لبرنامج «في المساء مع قصواء»
قصواء الخلالي
أدانت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين ما تعرض له برنامج «في المساء مع قصواء» من قمع إلكتروني للحريات الصحفية والمهنية من قبل شركة ميتا، المالكة لموقع فيس بوك، إذ قامت بحذف كُلّي وكامل للبث الإلكتروني المباشر لحلقة الأحد 26 نوفمبر 2023 من البرنامج، وكذلك ما حدث من انتهاك بالسطو على الصفحة الرسمية لمقدمة البرنامج الإعلامية قصواء الخلالي، وتغيير اسم الصفحة، والاستيلاء على كل ما يتعلّق بالبرنامج عبر فيس بوك، بالإضافة لتلقّي فريق البرنامج رسائل تحذيرية في سلسلة متتالية من ممارسات القمع لحرّية الصحافة والإعلام طبقًا لما جاء في بيانها.
وأكدت اللجنة أن ما يجرى يأتي امتدادًا للقمع الإلكتروني الذي تمارسه منصات التواصل الاجتماعي ضد المحتوى العربي والفلسطيني، وهو القمع الذي تصاعد منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى.
وتشدد اللجنة على إدانة ما تمارسه هذه المنصات من خلال خوارزميات القمع، والديكتاتوريات الإلكترونية المنحازة للكيان الصهيوني، وتعتبر ما يجرى مشاركة ضمنية في جريمة قتل المدنيين، والأطفال في غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
اللجنة تعلن تضامنها مع القائمين على البرنامج
وتعلن اللجنة تضامنها مع القائمين على البرنامج ضد التهديدات، التي تلقوها من شركة ميتا، التي هددتهم بعدم انتهاك المعايير المجهولة لـ7 أكتوبر مجددًا، وإلا ستتخذ المزيد من الإجراءات ضد البرنامج مع عدم عودة بث البرنامج المباشر المحذوف.
وتجدد لجنة الحريات رفضها لكل ما يحدث من تعديّاتٍ صارخة، وضغوطٍ جسيمة على حقوق الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين، والمصريين والعرب، أثناء نقلهم للحقيقة حول ما يتعرض له الصحفيون والأطقم الطبية، والمدنيون، والأطفال والنساء من استهداف مباشر من قبل جيش الاحتلال الصهيونى.
رفض المعايير المنحازة للصهاينة
وتشدد اللجنة على رفضها للمعايير المنحازة للصهاينة، التى وضعتها شركة ميتا المالكة لموقع فيس بوك، والتى ترفض بها السماح لأي شخص؛ بالحديث عن حق أطفال فلسطين في الحياة أو في دخول المزيد من المساعدات لهم أو في وصف ما حدث ضدّهم بأنه إبادة جامعية، وتهجير قسري، وتطهير عرقي.