استشاري تغذية: الحركة تمنح شعورا بالدفء في فصل الشتاء
الدكتور عماد فهمي- استشارى التغذية العلاجية
أوضح الدكتور عماد فهمي، استشاري التغذية العلاجية، أنَّ كثرة الحركة والنشاط في الشتاء أمر إيجابي ويساعد على تدفئة الجسم، قائلاً: «لو فيه حركة داخل المنزل تمنح الشخص دفء أربع أضعاف شخص حاضن دفاية ومتغطي ببطانية.. وتلاقي كل المصريين بيشتكوا من برودة منازلهم مقارنة بالشارع وذلك اعتقاد خاطئ، والسبب الحقيقي في هذا الشعور هو أنك تتحرك وانت في الشارع بخلاف وانت قاعد في البيت لا تتحرك ولا تولد طاقة وبالتالي تشعر بالبرودة أكثر».
«فهمي»: رعشة البرد تسبب الدفء بسبب زيادة حركة العضلات
وأضاف «فهمي»، خلال استضافته ببرنامج «البيت»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّ «رعشة البرد» التي تصيب الجسم بسبب انخفاض درجات الحرارة، «ربنا خلقها لنا لأجل أن تتحرك العضلات بشدة فتولد طاقة لتدفئة الجسم».
وتابع استشاري التغذية العلاجية: «من عادات المصريين في الشتاء تناول الوجبات الدافئة كـ «طقوس»، ولكن ليست بالضرورة هي التي ستحمينا من البرد، مشيراً إلى شعوب تعيش ببلدان بها صقيع، مثل روسيا، ولا يتبعوا مثل هذه العادات.
معدلات الحرق في الجسم
واستطرد: «مثال لتوضيح ما يحدث لجسم الإنسان في فصل الشتاء، عند تحليل هرمونات الغدة الدرقية تكون أرقامها أعلى عند قياسها في الشتاء مقارنة بالصيف، وذلك معناه أن معدلات الحرق أعلى خلال فصل الشتاء مقارنة بالصيف».