تضارب حول نقل "مصر للطيران" ضباط وجنود "صاعقة" إلى السعودية
أثارت صورة لعدد من ضباط ومجندى الجيش داخل إحدى طائرات «مصر للطيران» حالة من الجدل على مواقع التواصل الإجتماعى، حيث زعم البعض أنهم متجهون إلى السعودية للمشاركة فى الحرب البرية على اليمن. وبينما قال مصدر مسئول بشركة «مصر للطيران» إن بعض رحلات الشركة أقلعت من مطار شرق القاهرة العسكرى منذ أيام لنقل مئات من ضباط ومجندى القوات المسلحة المصرية، التابعين لسلاح «الصاعقة»، إلى مدينة أبوظبى الإماراتية وإحدى المدن السعودية، للمشاركة فى «عاصفة الحزم»، وأن الجنود أخبروا أطقم الطائرة بذلك، نفت «مصر للطيران» ومصدر سيادى ما تردد عن سفر الضباط والجنود على متن طائرات الشركة، أو المشاركة فى أى مهام خاصة بـ«عاصفة الحزم». وأضاف المصدر لـ«الوطن» أن تلك الرحلات لم تكن سرية، بل إن عناصر القوات المسلحة المسافرة التقطت عدة صور قبل مغادرة المطار مع طاقم الطائرة، فضلاً عن أن الملحق العسكرى المصرى بالإمارات التقط أيضاً صوراً داخل الطائرة دون غضاضة، مشيراً إلى أن المؤسسة العسكرية هى التى تتحمل تكاليف نقل الجنود إلى السعودية والإمارات. وأشار إلى أن طائرات «مصر للطيران» التى نقلت الجنود كانت من طراز «إير باص 330»، و«بوينج 737 800» والسعة الاستيعابية للطائرتين مجتمعتين تبلغ 450 راكباً. ونفى الطيار سامح الحفنى، رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، نقل طائرات الشركة أى جنود مصريين متجهين إلى السعودية للمشاركة فى «عاصفة الحزم».
وأكد مصدر سيادى أن ما تردد عن سفر القوات المصرية لليمن للمشاركة فى «عاصفة الحزم» برياً «شائعات»، مشدداً على أن العمليات العسكرية تجرى فى سرية تامة، وأن الجنود عادة لا يعلمون بالمهمة المكلفين بها إلا قبلها بساعات قليلة للحفاظ على سريتها وتحقيق عنصر المفاجأة للقوات المعادية.