اجتماع قيادات "عسكرية وأمنية" ينهى أزمة "الطيار وأمين الشرطة"
أكدت مصادر بمديرية أمن المنوفية لـ«الوطن» انتهاء الخلاف بين قوات الشرطة العسكرية، والمدنية، بعد وقوع اشتباكات بين الطرفين أمام نيابة شبين الكوم، على خلفية مشاجرة بين أمين شرطة بإدارة المرور، وضابط طيار برتبة رائد، أمس الأول. وقالت المصادر إن قيادتين عسكرية وأمنية اجتمعتا بالقليوبية، فى الساعات الأولى من صباح أمس، واتفقا على إنهاء الأزمة، مقابل تحرير محضر بالواقعة فى الشرطة العسكرية، وأضافت أن تحرير المحضر يسمح للشرطة العسكرية بالقبض على أمين الشرطة فى أى لحظة، وإحالته إلى محاكمة عسكرية، وأشارت إلى أن الأمين غادر مكان وجوده فى نيابة شبين الكوم إلى منزله بصحبة زملائه، كما غادر الطيار مقر النيابة أيضاً بصحبة الشرطة العسكرية، فيما هدد أفراد الخدمات المرورية بالإضراب عن العمل، حال القبض على زميلهم، مؤكدين أنه كان يؤدى واجبه. وذكرت مصادر أمنية أن الضابط تعدى على أمين الشرطة، عندما سأله عن رخصة القيادة، فيما تدخل الأهالى لتقييده بالأحزمة، خوفاً من إطلاقه أعيرة نارية من السلاح الشخصى الذى أخرجه لتهديد الكمين، وأوضحت أن المشكلة كانت فى طريقها إلى الحل، لولا أن ضابطاً من الشرطة العسكرية أوقف مدرعة بعرض الطريق فى شارع الاستاد، ما دفع المشكلة إلى مزيد من التعقيد. وكانت المشاجرة، بدأت بين أمين الشرطة والطيار، أمام المبنى الإدارى لجامعة المنوفية، بتبادل الشتائم والتشابك بالأيدى، بعد رفض الطيار إبراز تراخيص السيارة للأمين، ثم محاولته تجاوز الكمين المتحرك، كما رفض بعدها اعتذار ضابط الكمين له، وتمسك بتحرير محضر رسمى بالواقعة، وعند وصول المحضر إلى نيابة بندر شبين الكوم، تطورت الأزمة، مع إجراء الطيار اتصالاً بالشرطة العسكرية.