"مخابرات أجنبية" تُموِّل معسكرات للإرهابيين على "الحدود الليبية"
قالت مصادر أمنية، لـ«الوطن»، إن الأجهزة الأمنية رصدت محاولات مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم «داعش»، وجماعات إرهابية أخرى، لإقامة 7 معسكرات لها على الأراضى الليبية، فى المنطقة المتاخمة للحدود المصرية، بدعم من جهاز مخابرات أجنبى رصد 5 ملايين دولار لهذا الغرض، وأطلق عليها «معسكرات صناعة الغضب»، فى إشارة إلى تدريب عناصر وتهريبها إلى مصر عبر الحدود.
وأضافت المصادر أن جهاز مخابرات أجنبياً وراء إعداد هذه المعسكرات وتمويلها، وأن هذا الجهاز يسعى إلى إقامة 7 معسكرات تضم ما لا يقل عن 500 عنصر على أن تتولى عناصر محترفة تدريبهم على أعمال الإرهاب والتجسس وتنفيذ قوائم الاغتيالات واستخدام السلاح، وأشارت إلى أن جهاز المخابرات الأجنبى رصد ميزانية مبدئية لتنفيذ هذا المخطط تصل إلى 5 ملايين دولار، قابلة للزيادة، وأوضحت أن أجهزة الأمن كشفت تفاصيل هذا المخطط بعد إلقاء القبض على 3 عناصر إرهابية أثناء محاولتهم التسلل عبر الحدود الليبية، وتابعت: «كانت المجموعة تسعى إلى التسلل داخل مصر حتى الوصول إلى سيناء والالتقاء بقيادات إرهابية هناك لإطلاعهم على المخطط وطلب مشاركتهم فيه، وتنفيذ خطة تشتيت القوات، لتسهيل تهريب أكبر عدد من العناصر الإرهابية التى من المقرر أن تنتقل من المعسكرات إلى داخل الحدود المصرية، ومنها إلى القاهرة أو غيرها».
وشددت المصادر على أن أجهزة الأمن والقوات المسلحة مدركة تماماً لكل هذه المخططات ولتحركات أجهزة المخابرات المعادية، وأنها تفرض سياجاً حديدياً على كل الاتجاهات الاستراتيجية الحدودية للبلاد، مؤكدة أن نار جهنم ستكون فى انتظار من يحاول المساس بالحدود أو تهديد الأمن القومى المصرى.
فى سياق آخر، نشرت وكالة الأنباء الفرنسية، «فرانس برس»، صوراً لعدد من المقاتلين التابعين لـ«ميليشيا فجر ليبيا»، التى تتكون من الإخوان، ومجموعة من الفصائل الإسلامية الأخرى، وتواجه القوات الحكومية، يستعدون ويحشدون الأسلحة والدعم فى إطار المعارك التى تجرى فى مواجهة القوات الحكومية المعترف بها دولياً، غرب العاصمة «طرابلس».