«المؤتمر» عن جلسات الأمن القومي بالحوار الوطني: خطوة نحو تعزيز الوعي السياسي
القبطان وليد جودة
قال وليد جودة الأمين المساعد لحزب المؤتمر بالقاهرة الكبرى إنَّ طرح موضوعات الأمن القومي والقضية الفلسطينية على طاولة مناقشات الحوار الوطني، خطوة مهمة نحو تعزيز الوعي السياسي والتوافق الوطني حول القضايا الحيوية التي تمس مصلحة الدولة وأمنها.
وأوضح «جودة» في بيان له أنَّ التطرق إلى قضية الأمن القومي يأتي في سياق السعي المستمر لتحقيق الاستقرار والأمن الداخلي والخارجي للبلاد، وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المختلفة.
الحوار الوطني
وأكّد أهمية التفاف الشعب المصري خلف قيادته ومؤسساته الوطنية لرفض العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ودعم المواقف المشرفة والتي تدعو للاعتزاز برفض تصفية القضية الفلسطينية والتهجير القسري الفلسطينيين، بل تعزيز جهود الوساطة لوقف إطلاق النار، ودفع المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها الغاشم وجرائم الإبادة.
ولفت إلى أنَّ الحوار الوطني يعود في في وقت حرج ومهم في ظل تحديات جسيمة على مستوى السياسات الخارجية مع تصاعد حدة العنف وجرائم الإبادة الجماعية بحق المدنيين في قطاع غزة مما يستلزم تكامل جهود المشاركين بالحوار الوطني مع جهود الدولة للتوصل لصيغة توافقية للتأكيد على موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
القضية الفلسطينية
وأشار إلى أن فعاليات الحوار الوطني ستعكس بكل تأكيد الدعم الكبير للقيادة السياسية المصرية لتجديد موقفها التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية، فمصر تجدد التزامها بدعم الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحياة وأن ينعم بدولته المستقلة.
وتابع الأمين المساعد لحزب المؤتمر أنَّ الحوار الوطني أثبت نجاحه في التعاطي مع التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية خلال الفترة الماضية، إذ أن التحديات التي تواجهها الدولة، تحتم تضافر جميع أطياف الشعب والجهود المختلفة لدعم موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية خاصة مع تزايد وتيرة العدوان الإسرائيلي على غزة، الذي يشكل من جهته خطرًا كبيرًا على أمن واستقرار المنطقة بالكامل وينذر بعواقب وخيمة لا يحمد عقباها ويشكل خطورة على الأمن القومي المصري.