«طاقة المستقبل وقوة التغيير».. لماذا خصصت الأمم المتحدة يوما عالميا للشباب؟
اليوم العالمي للشباب
الشباب ركيزة المجتمعات في أي دولة بالعالم، وجزءا أساسيا من التنمية والتقدم، لذا خصصت الأمم المتحدة 12 أغسطس يومًا عالميًا للشباب، إذ يشهد تنظيم العديد من الأنشطة الترفيهية والثقافية والفنية التي تشير إلى طاقات ومواهب عديدة بالمجتمع التي يجب الاستفادة منها جيدًا.
إعلان الأمم المتحدة عن يوم الشباب العالمي
أعلنت الأمم المتحدة 12 أغسطس يومًا عالميًا للشباب، داعية المنظمات الموجودة في كل دولة بالعالم، سواء حكومات أو مجتمعات مدنية أو حتى الأفراد العاديين، إلى دعم الأنشطة على مختلف المستويات، والاحتفال بالشباب في هذا اليوم، وفق ما جاء في موقع الأمم المتحدة.
تهدف الأمم المتحدة من تخصيص يوم عالمي للشباب، إلى جذب انتباه جميع مؤسسات الدول إلى إمكانيات الشباب، للاستفادة منها في إحراز تقدمات عديدة، تجعل الحياة أسهل على البشرية.
ومنذ ما يتخطى 3 عقود، تمّ اقتراح فكرة اليوم الدولي للشباب وتحديدًا عام 1991، من قبل بعص الشباب بدولة فيينا والنمسا، لحضور الدورة الأولى لمنتدى الشباب العالمي لمنظومة الأمم المتحدة، وأوصى المنتدى بإعلان يوم عالمي للشباب.
وفي عام 1998، اعتمدت الدورة الأولى للمؤتمر العالمي للوزراء المسؤولين عن الشباب، الذي استضافته حكومة البرتغال بالتعاون مع الأمم المتحدة، قرارًا يعلن يوم 12 أغسطس يومًا دوليًا للشباب.