يا حلاوتكم يا «أبطال مصر»، البطل «أحمد الجندى» حصل على الميدالية الذهبية فى لعبة الخماسى الحديث، والبطلة «سارة سمير» حصلت على الميدالية الفضية فى رفع الأثقال، والبطل «محمد السيد» الحاصل على الميدالية البرونزية فى سلاح السيف «الشيش».
بجد شرَّفتونا فى «أولمبياد باريس» وأسعدتونا ورفعتوا راسنا وكنتم السبب فى رفع عَلَم مصر على الأراضى الفرنسية.. يااااه كُنا نحتاج لهذه الفرحة.
لا يُنكر أحد أننا طرنا من الفرح حينما شاهدنا البطل الجندى وهو يُنهى السباق فى لحظاته الأخيرة، كانت لحظات تاريخية خطفت قلوبنا، وحينما أنهى السباق وهو يرفع «عَلم مصر» سالت دموعه ودموعنا.
إنها (دموع الفرحة)، أعجبنى ما قام به شباب مصر على السوشيال ميديا من وضع أغانٍ وطنية -نُرددها ونُحبها- على فيديو نهاية سباق «البطل الجندى» وهو يرفع «عَلَم مصر»، وخاصة أغنية (يا بلادى يا أحلى البلاد يا بلادى، فداكى، أنا والولاد يا بلادى، بلادى، يا حبيبتى يا مصر يا مصر).
أما البطلة «سارة سمير» -بنت الإسماعيلية- فقد عشنا معها لحظات تاريخية وهى ترفع (268) كم فى وزن (81) سيدات، دموعها انهمرت وقالت (كنت عايزة الذهب، والحمد لله إنى رفعت اسم مصر وعَلَم مصر).. «سارة سمير» بالفعل «امرأة حديدية» دخلت التاريخ بحصولها على الميدالية البرونزية فى «أولمبياد ريو دى جانيرو».
وحصلت على (3) ميداليات ذهبية فى وزن (76) كم ببطولة العالم الأخيرة بكولومبيا، ومجموعها من الميداليات حتى الآن (5) ميداليات ذهب و(3) ميداليات فضة فى بطولات العالم للكبار وهى بذلك تُعتبر أول سيدة مصرية وعربية وأفريقية فى رفع الأثقال تصل إلى هذا العدد من الميداليات.
أما البطل «محمد السيد» فيكفى أن العالم كله يتحدث عن لحظة احتفاله بالفوز بالميدالية البرونزية، فقد جرى لمسافة (20) متراً وهو سعيد بالفوز، كانت فرحته هيستيرية، وقفز من شدة احتفاله ورفع «عَلَم مصر» فى لحظة نالت إعجاب كل الحاضرين.. هو بطل شقى وابتسامته لا ينساها أحد، اجتهد وسط أبطال العالم واستطاع وضع اسمه ضمن الأبطال الكبار فى العالم، كانت ميداليته البرونزية أول فرحتنا، سيكتب التاريخ عنه أنه أول لاعب فى تاريخ «مصر» يحصل على ميدالية برونزية فى الأولمبياد فى لعبة سلاح السيف «الشيش».
شباب «مصر» الأبطال رفعوا اسمها، ورفعوا عَلَمها، وأصبحوا قدوة للشباب، تُرفع الأمم بالشباب، ويُستثمر الشباب بالرياضة، يُخرجون فيها طاقاتها ومواهبهم، و«مصر» طول عمرها «وَلَّادة» بالأبطال والناجحين والموهوبين والمبدعين فى كل المجالات.
اهتمام الدولة بالرياضة ينعكس على الشباب، فالألعاب الرياضية نَمَت فى كل المحافظات وفى كل الأندية، واهتمام الدولة بالاتحادات الرياضية والملاعب وتوفير كل سُبُل الدعم المالي ستجعل السنوات القادمة شاهدة على بروز أبطال أكثر وأكثر فى كل الألعاب، وتهنئة «الرئيس السيسي» للأبطال الثلاثة شجَّعتهم وستُشجع الكثيرين على النجاح والتفوق الرياضي ورفع «عَلَم مصر» فى المحافل الدولية.