ما هي الصلاة التي حذر القرآن والسنة من تركها؟.. عقاب كبير لمن يسهو عنها
الصلاة- تعبيرية
حذرت الشريعة الإسلامية من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية، من ترك الصلاة أو التقاعس عن أدائها، وذلك كونها عمود الإسلام، وفقا لما ورد في الحديث الشريف: «العهدُ الذي بينَنا وبينَهم الصلاةُ، فمَن تركَها فقد كفرَ»، إلا أنّ الشرع قد خص بالذكر صلاة بعينها وتوعد تاركها.
صلاة حذر القرآن والسنة من تركها
وحول الصلاة التي حذر القرآن والسنة من تركها، قالت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية، إنّ الصلاة هي صلاة العصر، وذلك وفق الآية الكريمة في قوله تعالى: «حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِين».
وفي تفسير الآية، استشهدت الدار بالحديث الشريف: «أخبرنا أبو الحسن السرخسي أخبرنا زاهر بن أحمد أخبرنا أبو إسحاق الهاشمي أنا أبو مصعب عن مالك عن زيد بن أسلم عن القعقاع بن حكيم عن أبي يونس مولى عائشة أم المؤمنين رضي الله عنهما أنه قال: أمرتني عائشة أن أكتب لها مصحفا» وقالت: إذا بلغت هذه الآية فآذني «حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى»، فلما بلغتها آذنتها فأملت علي: «حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى أي صلاة العصر».
الحث على مواظبة أداء صلاة العصر
ومعناها واظبوا وداوموا على الصلوات المكتوبات بمواقيتها وحدودها وإتمام أركانها، ثم خص من بينها الصلاة الوسطى بالمحافظة عليها دلالة على فضلها، وفي الحديث الشريف، عبدالله بن عمر، رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من فاتتْهُ صلاةُ العصرِ فَكأنَّما وُتِرَ أَهلَهُ ومالَهُ».