أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرًا مبادرة «بداية» التي تركز على التعليم والصحة والرياضة والثقافة. تأتي المبادرة ضمن مبادرات عديدة أطلقتها مؤسسة الرئاسة في جميع المجالات. تهتم المبادرة ببناء الإنسان وتركز على المواطن منذ عمر الطفولة وحتى الشيخوخة. تفتح المبادرة المجال أمام المواطنين لتحسين مستوى حياتهم وتوفر لهم فرصة الترقّي الاجتماعي من خلال الاستفادة من التسهيلات والإمكانيات التي توفرها المبادرة. وقد أعلن الإمام الأكبر فضيلة الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تقديره وتأييده للمبادرة، مؤكدًا أنها خطوة مهمة في سبيل بناء الإنسان، وأكد مشاركة الأزهر بفعالية في المبادرة. وكذلك أيد قداسة البابا تواضروس، بابا الكنيسة المرقسية، المبادرة وأعلن المشاركة في فعالياتها لأنها لصالح المواطن في مصر.
ليست هذه المبادرة -بداية- الأولى من نوعها؛ فقد أطلقت الرئاسة مبادرات عديدة، على رأسها مبادرة «حياة كريمة» التي تقود عملية تنمية شاملة في المجتمع المصري. تُعد «حياة كريمة» مبادرة عالمية حظيت بتقدير أممي وصُنِّفت واحدة من أهم وأبرز المبادرات الاجتماعية العالمية. تغطي «حياة كريمة» كمظلة حماية اجتماعية ملايين الأفراد من المواطنين وتنقلهم إلى مستوى معيشي يليق بالمواطن المصري، الذي تحرص الدولة على رعايته الرعاية المناسبة. خلقت «حياة كريمة» مئات الآلاف من فرص العمل في مختلف المجالات، ونقلت المستوى الاجتماعي لملايين الأسر إلى مكانة لائقة، ووفرت البنية التحتية لآلاف القرى، وكذلك مشروعات مياه الشرب النقية ومشروعات الصرف الصحي، بجانب توفير كل المصالح والخدمات الحكومية لتوفير الجهد والوقت والإنفاق على المواطنين. كذلك جاءت المبادرات الرئاسية الصحية لتعالج ملايين المواطنين في كافة المجالات، وتطلق القوافل العلاجية التي وفرت الكشف والتحاليل والأشعة والعلاج للمواطنين على مستوى كل المناطق بالجمهورية. بل قضت المبادرات على فيروس سي، ذلك المرض الكبدي الخطير، ونالت مصر تقديرًا عالميًا من الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية لأنها أنهت وجود المرض على أرضها، وهو ما اعتبر مثالًا يحتذى على مستوى العالم.
مبادرات رئاسية عديدة أطلقت لتوفر الكثير على المواطن في مجالات عديدة، آخرها «بداية» وكلها تصب في صالح تحسين حياة المواطن.