بالصور| وزير التعليم العالي: البدء في تحسين أوضاع التمريض أول يوليو
قال الدكتور السيد عبدالخالق، وزير التعليم العالي، اليوم، إن المجلس الأعلى للجامعات يدرس حاليًا 5 برامج متخصصة للارتقاء بمنظومة التمريض في مختلف المستشفيات، موضحًا أن هذه البرامج تتضمن تحسين مستوى الخدمة العلاجية المقدمة للمرضى، والقضاء على مشكلات العاملين بالهيئة وتحسين أحوالهم.
وأضاف خلال زيارته لجامعة الزقازيق وتفقد المستشفى التابع لها، أن مشكلة التمريض سببها سوء التوزيع، مؤكدًا أنه يتم الآن إعداد خطة متكاملة لتوفير الأعداد اللازمة، لسد العجز في أطقم العاملين، من خلال الاتفاق مع كليات التمريض.
أكد عبدالخالق أن الارتقاء بمنظومة التمريض، من أهم أولوياته لأنها المهنة الأكثر إنسانية في القطاع الصحي، مشيرًا إلى أنه سيتم البدء في إصلاح أوضاع التمريض من أول يوليو المقبل، بشرط ارتقاء الخدمة وتقديم الرعاية الجيدة للمرضى، وقال "من لا يعمل ليس له عندي حافز ولا راتب".
اجتماع وزير التعليم العالي وطلبة التمريض جامعة الزقازيق
واستمع الوزير، إلى مشكلات الممرضين والمرضى، في حضور الدكتور عبد الحكيم نور الدين، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور خالد عبدالباري، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا، والدكتور يحيى زكريا، القائم بأعمال عميد كلية الطب البشري، والدكتور عبد السلام عيد عبد السلام، مدير مستشفيات جامعة الزقازيق .
كما استمع لرئيسة قسم العناية المركزة، التي اشتكت من قلة أعداد التمريض، ما يؤدي إلى عدم استغلال بعض الأسرة في العناية رغم أهميتها، واقترحت على الوزير، منح خريجي مدارس الدبلومات الفنية دورات على أعمال التمريض، "بناء على رغبتهم"، ثم إلحاقهم للعمل بالمستشفيات لسد العجز في الأعداد.
وطالب الوزير جميع العاملين بإرضاء الله، وتحكيم ضمائرهم في أعمالهم حتى تكون على المستوى المطلوب، كما طالب باستعادة روح الوحدة، التي كانت تسيطر على البلاد خلال ثورة 25 يناير، والعمل بروح الفريق الواحد للنهوض بالقطاع الصحي، خاصة المستشفيات الحكومية والجامعية التي تعالج الفقراء، والتي كبدت البلد مليارات الجنيهات، معظمها "قروض" لتطويرها، في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها .
وقرر عبدالخالق علاج إحدى الممرضات، مصابة بفيروس "سي"، وتحتاج إلى عملية جراحية بتكلفة 650 ألف جنيه، مؤكدا أن الدولة ستتحمل نفقات علاجها.
وردا على شكوى بعض الممرضين من عدم حضور البعض الآخر، وتدوين أسمائهم في دفاتر الحضور والانصراف، قال الوزير سيتم تركيب "أجهزة بصمة" لتسجيل الحضور والانصراف من أول يوليو، لضمان انتظام سير العمل ومحاسبة كل موظف.