أزهريون: المثلية الجنسية "فعل مقزز".. وفاعلوها أسوأ من قوم لوط
بعد إباحة الولايات المتحدة الأمريكية لـ"المثلية الجنسية"، أعلن بعض الشباب في مصر والوطن العربي، تضامنهم مع المثليين، حيث رأى بعضهم إن "المثلية" مرض، بينما يراه آخرون حرية شخصية، فيما يعتقد غيرهم، بعدم حرمانيته في الدين، ورفضوا تشبيه هؤلاء بقوم لوط.
وترصد "الوطن" آراء علماء الدين في إباحة "المثلية الجنسية":
وصفت الدكتورة آمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية بجامعة الأزهر، "المثلية الجنسية" بأنها عملية "مقززة"، مشيرة إلى رفض الإسلام والمسيحية معًا هذا الفعل، واعتبرته نوع من العبث الذي يؤدي بالضرورة إلى انكسار الحضارات والإمبراطوريات، في الإشارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضحت أستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية بجامعة الأزهر، في تصريح خاص لـ"الوطن"، أن الإسلام يرفض هذه الواقعة شكلًا ومضمونًا، إما من ناحية الأخلاقيات العامة أو من ناحية النصوص الدينية، مؤكدة أن ذلك ضد الإنسانية وضد فطرة البشر المعمرة للكون، من وراء اختلاف الأجناس.
وعن تشبيه البعض لـ"المثليين الجنسيين" بـ"قوم لوط"، قالت نصير: "هؤلاء أسوأ منهم، هؤلاء يقفون ضد الإرادة الإلهية ويعصون الله".
من جانبه، اعتبر أحمد ترك مدير عام بحوث الدعوة بوزارة الأوقاف، استباحة المثلية الجنسية "جريمة اجتماعية"، رافضًا تطبيقها في مصر والدول العربية، مضيفًا أن لكل شعب تقاليد وثقافة خاصة به، ومن المستحيل تعميم الفكرة لدى العرب.