بريطانية تشتري أشهر دمية مرعبة في العالم وتواجه مصيرا مأساويا.. فيلم أمريكاني
دمية
سيدة تشتري أشهر دمية مسكونة في العالم وتواجه مصيرا مأساويا.. فيلم رعب
لم تكن تتخيل صائدة الخوارق وجامعة الدمى، أن شراءها لأكثر دمية مشهورة في العالم، والتي يثار عنها أنها دمية مسكونة، ستغير حياتها، وكأنها تعيش داخل فيلم رعب، حيث كان ينتظرها مصير غير متوقع، بعد امتلاكها للدمية، فماذا حدث؟.
سيدة تشتري دمية مسكونة وتواجه مصيرا مأساويا
«أشهر دمية مسكونة في المملكة المتحدة»، هكذا اتخذت صائدة الخوارق وجامعة الدمى المسكونة كانديس كولينز قرارها بشراء الدمية المخيفة مقابل 260 دولارًا على الرغم من القصص المرتبطة بها، بحسب «واشنطن بوست»، قبل أن تبدي ندمها بعد ما حل بها وبعائلتها، وتحول حياتها إلى جحيم.
على نطاق واسع انتشرت دمية «نورمان» الشيطانية ذات الوجه الطفولي، العام الماضي، عندما عرضها مالكها السابق، كريستيان هوكسورث، للبيع بعد أن عانى من سلسلة من سوء الحظ الذي نسبه إلى اللعبة.
ووفقًا للتقرير، ادعى هوكسورث أنه بعد أن اشترى الدمية بـ4 دولارات من متجر للتحف، عانى من انفجار في الزائدة الدودية، وأصيب برصاصة، وواجه مشكلة في السيارة وشهد انخفاضا كبيرًا في راتبه، ليقرر بيعها، ليجد كانديس كولينز مهتمة بشرائها على الرغم من التحذيرات.
تلقت السيدة كولينز الدمية المخيفة في يونيو 2023 وتقول إنها كانت مسكونة منذ ذلك الحين، مدعية أن اللعبة المرعبة تتحدث حتى مع طفلها الصغير.
تحول حياة السيدة البريطانية إلى جحيم بعد شراء أشهر دمية مسكونة في العالم
«بمجرد أن فتحت الصندوق، أصبحت الغرفة شديدة البرودة، وامتلأ الهواء باكتئاب شديد، عرفت حينها أن هناك بالتأكيد شيء مرتبط بهذه الدمية»، هكذا أكدت السيدة.
وبعد أن انتابها القلق، وضعت السيدة البالغة من العمر 42 عاما الدمية في صندوق زجاجي به بعض الماء المقدس، وقالت: «منذ ذلك الحين، عملت مع نورمان عدة مرات، لكن نفس الشعور يجتاحني، إنه يملأ عظامي بالخوف».
وزعمت السيدة كولينز أنها بدأت تعاني من كوابيس حيث كانت تستيقظ في حالة ذعر، وتشعر كما لو كانت تتعرض لهجوم من «شخصية غير مرئية»، كما قالت إنها شعرت بعض يدها أثناء الليل وسمعت صوتًا شريرًا ينادي باسمها أثناء النوم.
السيدة أكدت أنها سمعت ابنها البالغ من العمر 3 سنوات يتحدث مع الدمية، موضحة: «أستطيع سماع ابني الصغير يتحدث إلى شخص ما، كما يبدأ في الضحك، وهو أمر غريب للغاية».
وعلى غرار المالك السابق، ادعت السيدة كولينز أيضًا أن صحتها تدهورت منذ استقبال الدمية المسكونة في منزلها، مؤكدة: «أعاني من التهاب المفاصل والصداع وكدمات عشوائية تظهر على جسدي دون سبب، ولدي خدش في ظهري يشبه علامات المخالب العميقة أيضًا، يحتاج زوجي نيك إلى استبدال مفصل الورك، حيث تدهورت حالته الصحية».
ومع ذلك، وعلى الرغم مما حدث لحياتها، قالت كولينز إنها لا تخطط للتخلص من «نورمان» في أي وقت قريب، موضحة: «أريد أن أثبت أن ليس كل الأشياء شريرة، بعضها يحتاج فقط إلى المساعدة، لكن يتعين علي أن أحافظ على هدوئي، لأنني لا أعرف ما قد يحدث بعد ذلك».