تعرف على طبيعة العلاقات الصينية الإفريقية
تعرف على طبيعة العلاقات الصينية الإفريقية
الرئيس الصيني
وصلت الصين لمكانة دولية غير مسبوقة واحتل اقتصادها المرتبة الثانية عالميا بعد الاقتصاد الأمريكي، ما دعم تشعب علاقتها الدولية، وتستعرض "الوطن"، طبيعة علاقتها بالقارة الإفريقية خلال الفترة الماضية.
وأولت جمهورية الصين الشعبية، اهتماما بالقارة الإفريقية منذ وقت طويل، ومع بداية القرن الـ21 ومن أجل ترسيخ وتطوير علاقات التعاون "الصيني – الإفريقي" القائمة، وتعزيزها بين الجنوب والجنوب ودفع إقامة نظام دولي وسياسي واقتصادي معقول وعادل جديد، أنشأت الصين وإفريقيا منتدى "التعاون الصيني - الإفريقي" 2000، وكانت مصر من أولى الدول الإفريقية التي تشاورت مع الصين لإنشاء المنتدى، ويعقد المنتدى كل 3 سنوات في الصين وإحدى الدول الإفريقية بالتناوب.
- منتدى "التعاون الصيني - الإفريقي":يعد المنتدى آلية تشاور وحوار جماعي بين الصين والدول الإفريقية، وهو الأول من نوعه في تاريخ العلاقات "الصينية - الإفريقية"، وكخطوة كبرى موجهة للمستقبل يقوم بها الجانبان في سياق التعاون "الجنوبي - الجنوبي"؛ للسعي إلى التنمية المشتركة في الوضع الجديد.
- القمة "الصينية – الإفريقية" أو منتدى التعاون الصيني الإفريقي الثالث (بكين 2006):عقدت في نوفمبر 2006 القمة الاستثنائية الأولى لمنتدى التعاون "الصيني - الإفريقي" الثالث بعنوان "الصداقة والسلام والتعاون والتنمية" في العاصمة الصينية "بكين"، بمناسبة مرور 50 عاما على إقامة العلاقات الصينية الإفريقية.
وتعد القمة أكبر نشاط دبلوماسي حجما وأعلاه مستوى وأكثره حضورا، من حيث قادة ورؤساء الدول المشاركة، وشارك فيه 35 رئيس دولة، و6 من رؤساء الحكومات وممثلو 26 منظمة إقليمية ودولية، منها الأمم المتحدة والجامعة العربية.
واختتمت القمة أعمالها بالموافقة على إعلانها والذي تضمن رسميا إقامة وتطوير الشراكة الإستراتيجية الجديدة بين الصين وإفريقيا، وصدرت عن القمة وثيقتان أساسيتان "المبادرة الصينية لتنمية إفريقيا" والبيان الختامي "إعلان بكين".
- الاجتماع الوزاري الرابع للمنتدى في مصر (شرم الشيخ 2009):عقد الاجتماع الوزاري الرابع للمنتدى في منتجع شرم الشيخ بمصر في 8 و9 نوفمبر 2009، وراجع تنفيذ إعلان بكين وبرنامج التعاون "الصيني - الإفريقي" في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والوثيقتين اللتين تم تبنيهما في الاجتماع الوزاري الأول.