لجنة حقوق الإنسان بـ"المحامين": هناك طرف تدخل لإحداث أزمة في حادث أسيوط
أكد وفد لجنة حقوق الإنسان بنقابة المحامين العامة، الذي زار قرية المندرة بأسيوط بصحبة عدد من الدعاة، عصر اليوم، أنهم رأوا جيلا كجيل الصحابة في الصبر والاحتساب عند الله والثقة به.
وقال شوقي داوود، مقرر لجنة حقوق الإنسان بالنقابة، في تصريحات صحفية عقب الزيارة، إنهم استمعوا للأهالي الذين عبروا عن شكرهم للرئيس والوزراء ووزير الداخلية على زيارتهم، وقالوا إن من منعهم من الدخول "لا ينتمون للقرية ولا يمثلوننا"، كاشفين عن أن هناك أوتوبيسات جاءت من مراكز من محافظة مجاورة لقطع الطريق وافتعال أزمة.
وأضاف أن الأهالي انتقدوا الإعلاميين الذين يحاولون المتاجرة بأبنائهم لتحقيق أهداف سياسية تخدم أطراف أخرى. وقال إن يحيى حمدالله، المحامي ووالد طفلتين توفيتا في الحادث، حكى له أن أحد الإعلاميين قطع اتصاله معه على الهواء عندما رفض التجريح في الحكومة ورئيس الجمهورية.
وأثنى دادود على صبر الأهالي واحتسابهم أبناءهم عند الله، وأكد أنهم كانوا يُصَبِّرُون الضيوف والوفود التي جاءت لتقدم واجب العزاء، معبرا عن انبهاره "بالنماذج الإيمانية التي فقدت ثلاثة أو أربعة أو خمسة من الأبناء"، ورآها صامدة كالجبال محتسبة الأجر عند الله.
وضمَّ الوفد أيضا ممدوح إسماعيل، عضو مجلس الشعب المنحل وعضو النقابة العامة للمحامين، والشيخ محمد عبدالله، الداعية الإسلامي والموظف بالأوقاف، والشيخ محمد صلاح الدين، الدعية بالمركز الإسلامي الألماني.