هدم 3 أضرحة فى باب الشعرية.. والمريدون يشكون «الآثار»
فرحة كبيرة شعر بها سكان منطقة «باب الشعرية» الذين استيقظوا ذات يوم على زيارة قام بها مجموعة من الأشخاص قالوا إنهم من حزب «الحرية والعدالة» وأنهم جاءوا لتطوير المساجد الملحقة بأضرحة وما أكثرها فى باب الشعرية، أيام قليلة ولم تكتمل فرحة أهالى المنطقة الذين اكتشفوا أن عملية التطوير استهدفت المساجد فقط وتم هدم الأضرحة الملحقة بها مثلما حدث فى ثلاثة أضرحة هى «الشيخ مسعود» و«الشيخ أحمد أبوحجر» و«الشيخ العجمى».
حزن كبير شعر به سكان المنطقة ورواد هذه المقامات، الذين يعشقون زيارتها اعتقاداً منهم بأن زيارتها تفك الكرب وتلبى الدعاء وتقرب إلى الله. «الجماعة بتوع حزب الحرية والعدالة جم يطورا ضريح ومسجد أحمد أبوحجر فطوروا المسجد وهدموا الضريح، ونفس الأمر عملوه فى مقام سيدى مسعود».. محمد العليمى خادم ضريح «الشيخ مسعود» يصف ما حدث، معلناً خوفه وأهالى المنطقة من أن يلقى باقى الأضرحة فى المنطقة المصير نفسه، «العليمى» وعدد من أهالى المنطقة تقدموا ببلاغات كثيرة لوزارة الآثار بخصوص الخطر الذى تواجهه هذه المساجد التى يتبع بعضها الوزارة.
«لا علاقة لحزب الحرية والعدالة ولا جماعة الإخوان المسلمين بالمساجد ولا بالأضرحة».. الدكتور أحمد أبوبركة المستشار القانونى لحزب الحرية والعدالة ينفى علاقة «الإخوان» بما حدث فى باب الشعرية، مضيفاً أن وزارة الأوقاف هى المعنية بالمساجد والأضرحة وهى صاحبة الحق فى التطوير أو الهدم.
الدكتور محمد الكحلاوى، الأمين العام لاتحاد الأثريين العرب قال إنه غير مسموح لأى حزب التدخل بتطوير أو هدم أى مسجد أو مقام تابع لوزارة الآثار، وأضاف: «يجب الرجوع إلى الجهة المعنية سواء كانت وزارة الآثار أو الأوقاف للتأكد من صحة القرار».