"صيصة" بعد الإدلاء بصوتها في الأقصر: "سمعت كلام السيسي علشان ميزعلش مني"
"صيصة" بعد الإدلاء بصوتها في الأقصر: "سمعت كلام السيسي علشان ميزعلش مني"
صيصة
أدلت صيصة أبو دوح، التي حصلت على الأم المثالية المعيلة على مستوى الجمهورية هذا العام، بصوتها في انتخابات مجلس النواب في قرية البغدادي بجنوب الأقصر.
واستقبل الناخبون وأمناء الشرطة "صيصة" استقبالا حافلا نظرا لشهرتها الكبيرة عقب ظهورها مرتين مع الرئيس عبدالفتاح السيسي وظهورها فى عدة برامج تلفزيونية.
كما أصر رئيس اللجنة رقم 14 بمدرسة البغدادي على التقاط صور تذكارية معها، وأكد أن "صيصة" نموذج للمرأة المصرية التي سبحت ضد الريح من أجل تربية أبنائها والحفاظ عليهم ونموذج يحتذى به في الإخلاص والعزيمة.
وقالت صيصة، في اتصال هاتفي مع مراسل "الوطن": "أول مرة انتخب في حياتي ورحت انتخب علشان الرئيس قال لازم الناس تنزل وتنتخب وأنا اتفرجت عليه وقلت لنفسي لازم أروح علشان الريس ميزعلش مني".
وأضافت: "ذهبت للجنة المجاورة لمنزلي فأخبروني بأن لجنتي في إحدى القرى المجاورة ولم أفكر في التراجع والعودة للمنزل بل أصررت على الذهاب للجنة والإدلاء بصوتي وعندما وصلت لهناك وجدت ترحيبا كبيرا وقام أمناء الشرطة بالتصوير معي كما التقط رئيس اللجنة صورا تذكارية معي أيضا وقالي: أنتي ست جدعه وبنتعلم منك العزيمة".
وتابعت صيصة قائلة: "مش بعرف أقرا ولا أكتب وقلت للموظفة علميلي يا بنتي على أي واحد كويس، فقالت لي شاوري انتي على اسم وأعلم لك عليه، فشاورت على واحد وعلمت عليه بس بعد ما اتأكدت إنه مش تبع (ولاد اللذينا) اللي بيكرهوا البلد".
وتعجبت "صيصة" من عدم خروج الشباب للمشاركة في الانتخابات قائلة "العيال بيسهروا للفجر قدام الدش وعلى القهاوي وبيناموا للمغرب وبعدين يقولوا عايزين شغل طيب ليه مسمعتوش كلام الريس زيي ورحتوا صوتوا".
وعبرت صيصة عن حزنها لعدم استطاعتها تعزيه الرئيس السيسي في وفاة والدته، مؤكدة أنها ظلت تبكي حزنا على حزن الرئيس وفقده لوالدته، وأضافت: "كنت عايزة أروح أعزي في مصر لكن خفت أتوه ومعرفش أوصل والناس هنا قالولي الرئيس مش عامل عزا وكنت عايزة أبعت تلغراف ومعرفتش فيا ريت تقولوا له صيصة بتسلم عليك وبتقولك متزعلش والبقاء لله يا ريس".
يذكر أن صيصة التي تنكرت 40 عاما في ملابس الرجال والعمل بمهن صعبة لتربية ابنتها، التقت بالسيسي خلال تكريمها بجائزة الأم المثالية المعيلة على مستوى الجمهورية، وفي إفطار أعدته الرئاسة للأمهات المثاليات وأمهات الشهداء وكانت محورا لخطاب ألقاه حول عزيمة سيدات مصر وقدرتهن على تربية أبنائهم تربية صحيحة.