"إنقاذ مرضى الصعيد" تناشد الدولة بوضع سياسة علاجية كريمة للمصابين بـ"الربو"
"إنقاذ مرضى الصعيد" تناشد الدولة بوضع سياسة علاجية كريمة للمصابين بـ"الربو"
ندوة بجامعة أسيوط بعنوان "الربو التحسسى وكيفية علاجه"
اختتمت جمعية إنقاذ مرضى صعيد مصر في جامعة أسيوط، أمس، فاعليات ندوة علمية تحت عنوان "الربو التحسسي وكيفية علاجه"، بالتعاون مع مركز الدراسات والبحوث البيئية بالجامعة.
وأقيمت الندوة برعاية دكتور أحمد عبده جعيص القائم بأعمال رئيس الجامعة، بحضور دكتور حسن صلاح نائب رئيس الجامعة السابق، ورئيس مجلس إدارة جمعية إنقاذ مرضى صعيد مصر، والدكتور ثابت عبد المنعم مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية، والدكتور مها كامل غانم وكيل كلية الطب لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والأستاذ بقسم أمراض الصدر ولفيف من أعضاء هيئة التدريس وعدد من القيادات الشعبية، وممثلى بعض المصانع والمؤسسات الاستثمارية بالمحافظة
وناشد الدكتور حسن صلاح، في توصياته، كافة الأجهزة المعنية بالدولة والمؤسسات الحكومية بوضع سياسة علاجية كريمة لمرضى الربو التحسسي وإدارجه ضمن قائمة الأمراض المزمنة، التي يجب مواجهتها والذي لا يقل أهمية عن أمراض الأورام والالتهابات الكبدية وهو ما يجب أن تتعاون فيه الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني لخلق دور مجتمعي فعال يعمل على توفير العلاج المناسب للمرضى وخاصة للغير القادرين منهم، موجها الدعوة كذلك للمتخصصين بكافة وسائل الإعلام المختلفة بالعمل على تسليط الضوء على المرض وأخطاره وكيفية علاجه والأهتمام بنشر التوعية والثقافة الطبية اللازمة لتصحيح بعض العادات والسلوكيات الخاطئة والتي تزيد من نسبة الإصابة بالمرض.
ومن جانبه أضاف دكتور ثابت عبد المنعم، أن توصيات الندوة تضمنت كذلك الدعوة إلى مكافحة التدخين وتجريمه في الأماكن العامة وذلك في إطار تفعيل القوانين الخاصة بالحد من الملوثات البيئية والتي تُعد عاملاً رئيسياً للإصابة بالربو.
وتضمنت التوصيات تنظيم عدد من الندوات التثقيفية لزيادة الوعى لدى الفئات الأكثر تعرضا للمرض مثل طلبة المدارس وعمال المصانع، وذلك لتعريفهم بكيفية الوقاية من المرض والأنظمة الغذائية الصحيحة التي تساعد في ذلك إلى جانب الاهتمام بتسليط الضوء على بعض العوامل المساعدة في الإصابة بالمرض مثل وجود حيوانات آليفة في المنزل.