المال السياسي يواصل حشد الأصوات في "الزيتون"..والناخب بـ"500 جنيه"
المال السياسي يواصل حشد الأصوات في "الزيتون"..والناخب بـ"500 جنيه"
صورة أرشيفية
دخلت الانتخابات البرلمانية مرحلة جديدة في دائرة الزيتون خلال جولة الإعادة التي ضمّت 4 مرشحين، حيث اشتعل الصراع بين مندوبي المرشحين لحصد أكبر عدد ممكن من الأصوات لصالح مرشحيهم، ورصدت "الوطن" ارتفاع سعر الصوت لـ300 جنيه في الساعات الأولى من صباح أمس وقفز في بعض المناطق لـ500 جنيه للصوت مع ظهر اليوم الأول.
ورصدت "الوطن" عملية حشد الناخبين في سيارات "ميكروباص" أمام اللجان الانتخابية لصالح بعض المرشحين أبرزهم زكريا سيد زكريا، كما تمركز بعض مندوبيهم بالقرب من محيط اللجان لتوجيه الناخبين.
وشهدت لجان دائرة الزيتون حالة من الهدوء التام في ظل غياب الناخبين عن المشهد، وأكد عدد من رؤساء اللجان الانتخابية ضعف الإقبال حيث تراوح في الساعات الأولى ما بين 10 إلى 25 ناخبا في كل لجنة، مشيرين إلى أن جولة الإعادة دائماً ما تشهد ضعفاً في الإقبال.
ولاحظت "الوطن" بعض اللافتات الموجودة أمام اللجان تحذر المواطنين من اصطحاب أي شخص خلال عملية التصويت حتى لا يعد توجيها للناخبين وإن كانوا لا يجيدون القراءة، كما حذرت الناخبين في لافتة أخرى بعدم تصوير البطاقات الانتخابية حتى لا يتعرضوا للمساءلة وفقاً للمادة 65 من قانون مباشرة الحقوق السياسية.
نشبت مشادات كلامية بين رئيس اللجنة فرعية رقم 76 بـ"المدرسية الفنية المتقدمة المشتركة" بدائرة "الزيتون" وأحد مندوبي المرشحين بسبب خروج رئيس اللجنة أكثر من مرة للحديث في الهاتف المحمول، وهدد مندوب المرشح بتحرير محضر في قسم شرطة "الزيتون" ضد رئيس اللجنة كونه يعطل العملية الانتخابية، ما أدى إلى اشتعال المشادات الكلامية بشكل أدى إلى تدخل قوات الأمن وإخلاء المدرسة بالكامل، كما تم غلق لجان المدرسة لمدة جاوزت النصف ساعة.
واستمر وجود لافتات دعائية للمرشحين أمام عدد من لجان الدائرة، ما يعد مخالفة للقانون، وشهدت العملية الانتخابية في لجان الدائرة حالة من الاسترخاء من قبل رؤساء اللجان وقوات الجيش والشرطة والتي خففت من التكثيفات الأمنية مقارنة بالجولة الأولى من الانتخابات التي عقدت الأسبوع الماضي.