كعزفٍ على نوتة القلبِ تأتي
وتنثر ألوانها في سمايَ
كرائحةٍ لمكانٍ مريحٍ إلى القلبِ
لا أتذكَّرهُ
وكليلٍ من الشِّعرِ
**
(ليستْ سوى نجمةٍ
قد أضاءتْكَ واحترقتْ
أو أضاعتْكَ وانتصرتْ
أو أرادتْكَ وانتحرتْ)
**
حين تأتي..
سيبتسم الكونُ
يرفع كأس النبيذ إلى شفتيها
ويرحل بين التفاصيلِ
حين تجيء..
تراها بلا آخرٍ في الجمالِ
وفي الحزنِ
- كنتَ قديمًا تظن النساء الحزينات أحلى -
وحين يحرِّكها الشوقُ
لا تتحرَّكُ
**
(لستَ سوى حجرٍ
في الطريق الذي انتظرتْ
الطريق الذي اختصرتْ
الطريق الذي لا يؤدي إليكَ)
**
كمئذنةٍ في فراغٍ عريضٍ
تطلُّ على القلبِ
تطلقُ أصواتها في دمي
ودمي قائمٌ للصلاةِ
أحبُّكِ