طارق أبوالسعود: «هواها مصرى» يجعلنا فى تحدٍّ لنكون الأول ونستخدم أحدث التقنيات لنظل فى المقدمة
طارق أبوالسعود: «هواها مصرى» يجعلنا فى تحدٍّ لنكون الأول ونستخدم أحدث التقنيات لنظل فى المقدمة
طارق أبوالسعود
أكد الإعلامى طارق أبوالسعود، مدير «راديو 9090»، أن العام الجديد ينطوى على مجموعة من المفاجآت التى تحملها المحطة الإذاعية للمستمعين من خلال التطوير المستمر للمحتوى البرامجى، مشيراً إلى أن الشكل الجديد استغرق الإعداد له 4 أشهر من العمل المتواصل.
نمتلك أكبر مكتبة أغان بشكل قانونى ونُجرى اتفاقاً للتعاون مع نصر محروس
وقال «أبوالسعود»: «نحاول الوصول لهذا الشكل بفكر مختلف، بالاعتماد على أفضل إمكانياتنا، لنعيد طرح أنفسنا بشكل جديد، من خلال إعداد توليفة جديدة بين المذيعين، وتغيير فى أسماء البرامج وتوقيتات بثها، خاصة مع حصولنا على مجموعة من الجوائز هذا العام». ووصف «أبوالسعود» «راديو 9090» بـ«التجربة المختلفة»، رافضاً مقارنتها بالتجربة السابقة مع إذاعة «راديو مصر»، مشيراً إلى أنها تُعتبر أول محطة راديو حكومية وفقاً لمعايير السوق التجارية، وشكلت تلك التجربة عودته إلى القطاع الحكومى، خاصة بعد خروجه من «ماسبيرو»، فى أوائل الألفية الجديدة، ليعود مرة أخرى من خلال «راديو مصر»، وكانت التجربة تنطوى على تقديم محطة حكومية يستطيع الجمهور التفاعل معها مع مستوى معين من الجودة، مؤكداً أن «إذاعة 9090 ليست مختلفة فقط على مستوى القطاع الخاص الذى يختلف فى إدارته عن الإدارة الحكومية، من خلال تسخير جميع الإمكانيات لتنفيذ خطوة صحيحة، أو تطبيق فكر جديد بصورة أسهل، بعيداً عن المعوقات الإدارية، أو وضع اعتبارات لمن حولنا من الكيانات الأخرى»، لافتاً إلى أنه فى النهاية يعمل لصالحه وصالح المكان الذى يعمل به.
وفيما يتعلق باختلاف تجربة المحطة الإذاعية عن غيرها من الكيانات الإعلامية المشابهة، أشار مدير «9090» إلى أن البداية كانت مع الاسم المميز الذى ثبت فى أذهان الجمهور بسرعة كبيرة، ثم مع شعار الإذاعة «هواها مصرى»، وهو الشعار الذى يجبرنا على التميز دائماً ويجعلنا فى تحد كبير لنظل المحطة الأولى، مؤكداً أن كل محطة إذاعية لا بد أن يكون لها شعار محدد يعكس طبيعة محتواها، لافتاً إلى وجود توليفة جعلت «9090» تجربة مميزة، خاصة مع امتلاكها لأكبر مكتبة أغان تبث بصورة قانونية، مع حرص الإدارة على ضرورة قانونية ما يُطرح من أغنيات للحفاظ على حقوق الملكية الفكرية، مشيراً إلى عمل الإذاعة فى الوقت الحالى على التعاون مع المنتج نصر محروس لبث إنتاجه الغنائى، مع اعتبار المحطة الإذاعية «فاترينة عرض» لكل شركات الإنتاج. وأضاف: «لدينا مجموعة كبيرة من أمهر المذيعين بالنسبة للأداء المهنى المتميز، ونعمل على مجموعة كبيرة من التفاصيل، فنقدم عدداً من الحلقات «ديمو»، نجرب عدداً من المذيعين معاً، لنرى التوليفة النهائية التى قد تكون جيدة، أو أفكار فقرات جديدة ومختلفة، رافضين فكرة وضع مذيعين غير متكافئين معاً، وما زلنا محتفظين بالمذيعين الموجودين من البداية، وهم أبناء المحطة ونجومها الحقيقيون، كما أنهم بمثابة العصب والعمود الفقرى لها، فلكل مذيع جانب مختلف تماماً عن الآخر، وطبيعة برامجية تجعله يكبر فى مكانه بمنتهى الراحة، ومن المهم أن تسمح للمذيع بالعمل فى المنطقة التى يحبها، وهو ما ينعكس على تقديمه للبرنامج». وعن مستقبل المحطات الإذاعية فى مصر قال «أبوالسعود»: «بالرغم من التطور التكنولوجى لم تنجح وسيلة فى إلغاء وسيلة أخرى، والمحطة استغلت مجموعة من التقنيات الجديدة لتحافظ على تفوقها على الساحة الإعلامية، أهمها خدمة الـ«Now Playing»، وهى خدمة البيانات التى تقوم بعرض اسم المحتوى، سواء أغنية أو برنامج، والذى يبث على الراديو تلقائياً، أياً كان نوع المحتوى المذاع، بجانب تقنية الـ«RDS» التى تعمل على نقل معلومات إخبارية للمستمع، واستخدامنا تقنيات حديثة، ووسائل بث مختلفة عن المحطات الموجودة، ومن التغييرات التى قد تكون ناجحة فى مصر، دعم تجربة الإذاعات المتخصصة، والموجهة لفئات عمرية معينة، بمحطة تستهدف الجمهور فوق الـ40 عاماً، أو إذاعة للمراهقين، وما عدا ذلك من التخصص يصلح للإنترنت».