"ثوار" المحلة يعلنون: فصل المدينة عن النظام.. تشكيل مجلس رئاسي مدني لاستكمال أهداف الثورة
شهدت مدينة المحلة الكبرى حالة من الغليان، دفع أهالي المدينة لحصار ديوان مجلس ومدينة المحلة الكبرى، بخاصة بعد خطاب الرئيس مرسي، أول أمس، الذى لم يحرك ساكنا بل زاد من الاشتباكات الدامية بمحيط القصر الرئاسي، وأعلنوا أن المدينة من اليوم "غير تابعة لنظام مرسي وحكومته".
من ناحية أخرى، نشبت بعض الاشتباكات بين الثوار "بعضهم البعض" وصل إلى حد التشابك بالأيدى بسبب تدخل بعض أهالى المنطقة "من العقلاء لتهدئة الأمور".
وقام الثوار برشق صورة لمرسي بالحجارة، وعلقوا لافتة مكتوب عليها "نعم لاستقلال المحلة الكبرى.. وكلنا نؤيد جبهة الإنقاذ الوطني".
وأعلنت بعض قيادات الأحزاب والقوى الثورية تشكيل مجلس رئاسى مدني لاستكمال أهداف ثورة 25 يناير، على أن يتم إدارة شؤون المدينة، من اليوم، من داخل مكتب رئيس المدينة، مؤكدين استقلال المدينة عن النظام تماما.
وكان المتظاهرون قاموا بقطع طريق المحلة - طنطا، ما أدى لإصابة الحركة المرورية بالشلل التام، دون تدخل أى مسؤول، سواء أمنى أو تنفيذي.