مترجمة مصرية تعمل بالكويت لـ"الوطن": صوتّ بـ"لا" رفضا لدستور لا يعبر عن التغيير الذي أحدثته ثورة يناير
في اليوم الأول لاستفتاء المصريين بالخارج على أول دستور مصري بعد ثورة يناير، كانت الأجواء هادئة في لجان الاستفتاء بدولة الكويت، والإقبال ضعيفا في بداية فترة التصويت، ومع تقدم ساعات النهار أصبح الإقبال متوسطاً.
سارة عبد العزيز، التي تعمل مترجمة في مدينة حولي بالكويت، شاركت في الاستفتاء على الدستور صباح اليوم، إيماناً منها بأهمية صوتها في التغيير للأفضل بعد الثورة، حيث كان النظام السابق يهمش حقوق المصريين في الخارج، ويبعد أيديهم عن صناديق الاقتراع.
ووصفت "سارة"، الأجواء داخل لجان الاستفتاء في الكويت، في حديثها لـ"الوطن"، قائلة "هناك حالة من الهدوء التام داخل اللجان، الإجراءات منظمة للغاية داخل السفارة، عملية التصويت لم تتجاوز 10 دقائق، وسط احترام متبادل بين المواطنين والعاملين في اللجان".
وتؤكد المترجمة المصرية من مقر عملها في الكويت، أنها صوتت دون ضغوط من أحد، فلم تجد خارج اللجان أو داخلها من يشوش على رأيها، أو يسيطر على إرادتها سواء برأي مؤيد أو معارض للدستور، لتكون نهاية رحلتها بوضع علامة الاختيار بـ"لا" على الدستور الجديد، التي وصفته بغير المعبر عن مصر وشعبها، بعد تغيير مجتمعي أحدثه شعب مصر بثورة يناير.