بروفايل| «غنيم».. بالعلم والكفاءة والانضباط تنهض مصر
الدكتور محمد غنيم
من علماء مصر الذين اعتادوا العطاء دون مقابل، ضحى بوقته ووظف علمه حتى يرى حلمه يتحقق أمام عينيه بإنشاء أكبر مركز طبى على مستوى العالم، دون أن ينسى للحظة مرضاه وأبحاثه العلمية، حتى أصبح من أكبر علماء الوطن العربى فى نشر الأبحاث بالمجلات العلمية الكبرى، وباتت أبحاثه أكبر مرجع فى علمه بالشرق الأوسط.
الدكتور محمد غنيم، رائد زراعة الكلى فى الشرق الأوسط وعضو الهيئة الاستشارية العلمى للرئيس عبدالفتاح السيسى، له عالمه الخاص الذى يعيش فيه، ويحلم أن يعمّ مصر كلها من حيث الانضباط والجدية والأخذ بأحدث ما توصل له العلم.
يرى أن البحث العلمى هو البوابة الملكية أمام مصر للقرن الـ21، بل إنه وضع خطة النهوض لمصر عام 2025 ليس فى العلم فقط وإنما فى كافة مجالات التنمية الحقيقية، إنه المشروع الهائل الذى عطله النظام السابق 12 سنة.
وضع حلمه أمام عينيه وظل يسعى لإنشاء أكبر وأول مركز طبى فى الشرق الأوسط بمواصفات عالمية يحصل الفقير قبل الغنى على علاجه فيه بالمجان، حتى حقق هذا الحلم بصرح طبى وصلت إنجازاته إلى معظم دول العالم.
يرى «غنيم» أنه لا تقدم لمصر إلا بإصلاح التعليم، الذى وصفه بأنه فاسد فى جميع مراحله، بدليل أنه بعد الانتهاء منه، لا يجد الخريج وظيفة، بينما التعليم هو المشروع الأساسى والأهم لدولة مصر الناهضة، وحتى يكون التعليم الأساسى متناسباً مع القرن 21 نحتاج إلى 50 مليار جنيه سنوياً.
فى «الدقهلية» يعشقه الأهالى من سمعته الطيبة ويده النظيفة، فلا يذهب إلى مكان حتى يجد الترحاب الشديد من أهله.
إنه مؤسس أكبر مركز للكلى، يأتيه المرضى من كل فج، أملاً فى التعافى، ذلك المركز الذى يتمنى «غنيم» أن يرى مصر كلها مثله من حيث الكفاءة والانضباط.