القوى المدنية بالإسكندرية تطالب بإبعاد «القائد إبراهيم» عن الصراع السياسى
طالبت الأحزاب المدنية والقوى الثورية فى الإسكندرية، بإبعاد مسجد القائد إبراهيم عن دائرة الصراع السياسى، حفاظاً على مصلحة الوطن وإدراكاً لضرورة العمل على رأب الانقسام الذى يجتاح البلاد، يأتى هذا قبل ساعات من احتشاد أنصار الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل فى محيط مسجد القائد إبراهيم رداً على أحداث العنف التى شهدها المسجد الجمعة الماضى.
وأصدرت أحزاب: الدستور، ومصر الحرية، والتحالف الشعبى الاشتراكى، والمصرى الديمقراطى الاجتماعى، والتيار الشعبى، بياناً دعت فيه جميع الأطراف إلى تحمل المسئولية، وحث أنصارهم ومؤيديهم على ضبط النفس، حتى تعود الإسكندرية إلى سابق عهدها ولكى تظل دائماً نموذجاً للتحضر والرقى وقبول الآخر.
واستنكرت القوى المدنية والثورية تزايد الدعوات إلى مواجهة فى ساحة مسجد القائد إبراهيم، بما ينذر بحرب أهلية بين أبناء المدينة.
ونفت حركة شباب 6 أبريل فى الإسكندرية، ما تردد حول إعلانها قطع الطريق أمام أنصار «أبوإسماعيل» ومنعهم من دخول المحافظة، أو الوجود فى محيط المسجد، مؤكدة أنها وغيرها من الحركات الثورية والقوى المدنية فى ذات التوقيت سيواصلون حشدهم للتصويت بـ«لا» فى محافظات المرحلة الثانية للاستفتاء.
وقال محمود الخطيب، المتحدث الإعلامى باسم الحركة، إن شخصاً مجهولاً انتحل صفة منسق الحركة فى المحافظة خلال مداخلته مع إحدى القنوات الفضائية وادعى أن حركة 6 أبريل تتوعد أبوإسماعيل بعدم المرور من بوابات المحافظة خلال الزيارة التى دعا إليها للتظاهر أمام ساحة القائد إبراهيم فى مليونية تكريم الشيخ أحمد المحلاوى.